اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس

الحقبة الاستعمارية.. توتر العلاقات ومطالب تاريخية للجزائر من فرنسا

الجزائر وفرنسا
الجزائر وفرنسا

تعاني العلاقات بين الجزائر وفرنسا من تصاعد التوتر، وذلك بسبب عدة مستجدات متراكمة، منذ الحقبة الاستعمارية لباريس في البلاد.


وفي ذات الإطار، قدمت الجزائر قائمة بالممتلكات التي تحتفظ بها فرنسا منذ الحقبة الاستعمارية، مطالبة باستعادتها في إطار عمل لجنة مشتركة للنظر في تلك الفترة التاريخية.

وجاء في بيان اللجنة المشتركة، الصادر يوم الاثنين، أن اللجنة الجزائرية “قدّمت قائمة مفتوحة للممتلكات الجزائرية التاريخية ذات الدلالات الرمزية والمحفوظة في مختلف المؤسّسات الفرنسية والمقترحة للاسترجاع والتسليم بصفة رمزية للجزائر”.

وتابع البيان: “دعت اللجنة الجزائرية نظيرتها الفرنسية إلى رفع انشغالاتها حول استرجاع الممتلكات الثقافية والأرشيفية وغيرها في القائمة المرفقة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”.

وبدورها، وافقت اللجنة الفرنسية بالإجماع على هذا الطلب والتزمت “بتقديمها إلى الرئيس الفرنسي، من أجل عودة هذه الممتلكات إلى بلدها الأصلي في أقرب وقت ممكن”.

ومنذ تأسيسها في عام 2022، عقدت اللجنة المشتركة خمسة لقاءات، آخرها في الجزائر، بمشاركة عشرة مؤرخين، خمسة من كل جانب، بهدف بحث فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر من عام 1830 حتى نهاية حرب الاستقلال عام 1962.

وكانت اللجنة قد اتفقت في اجتماعها السابق بباريس في فبراير على استرجاع ممتلكات ترمز إلى سيادة الدولة الخاصة بالأمير عبد القادر بن محي الدين، بطل المقاومة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي.

يذكر أن فرنسا سلمت الجزائر في عام 2020 رفات 24 مقاوماً قُتلوا في بداية الاستعمار، لكن الجزائر لا تزال تطالب باسترجاع “الجماجم الموجودة في المتاحف” لإعادة دفنها.

ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع المقبل للجنة المشتركة في فرنسا في بداية يوليو، بحسب البيان.