اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

الاحتجاجات الطلابية.. موظفو جامعة أمستردام ينضموا إلى التظاهرات الداعمة لفلسطين

جامعة أمستردام
جامعة أمستردام

أدلت البروفيسورة في علم الاجتماع في جامعة أمستردام، سارة براك، بتصريحات صحفية حول احتجاجات الطلاب والموظفين ضد حرب إسرائيل على غزة في هولندا.

وقالت إن الموظفين في ثلاث مؤسسات للتعليم العالي في أمستردام شهدوا قوات الشرطة "بعنف" وهي تحاول تفريق معسكر سلمي للطلاب يوم الاثنين الماضي.

وأشارت إلى أن الموظفين يحتجون اليوم لرغبتهم في إنهاء تواطؤ الجامعة في "الإبادة الجماعية المستمرة" في غزة وللتنديد بالطرق العنيفة التي استخدمتها الشرطة لقمع الاحتجاجات السلمية.

شنت إسرائيل حرب إبادة على غزة المحاصرة في السابع من أكتوبر بعد أن نفذت جماعة المقاومة الفلسطينية حماس عملية تاريخية ضد الكيان الاحتلالي ردًا على تصاعد الفظائع التي ارتكبتها السلطات ضد الشعب الفلسطيني.

وخلال الأسابيع الأخيرة، شهدت العديد من الجامعات على مستوي العالم احتجاجات طلابية واسعة النطاق نتيجة للحرب في غزة، وقامت الشرطة بإزالة عدة مخيمات احتجاجية في مناطق مختلفة، وغالبًا ما جاء ذلك بعد مواجهات بين المحتجين والمعارضين لهم، وبعض الجامعات وافقت على مطالب المحتجين، مما أدى إلى إزالة خيام المحتجين في بعض الأحيان، بينما استمرت الاحتجاجات في بعض المناطق الأخرى.

وأصدر الطلاب في الجامعات التي شهدت احتجاجات دعوات لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وسحب استثمارات الجامعات من شركات توريد الأسلحة وشركات أخرى تستفيد من الحرب، كما دعوا إلى العفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تعرضوا لإجراءات تأديبية أو الطرد بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات.

هذه الاحتجاجات الطلابية تعبر عن رفض الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، التي بدأت بعد هجوم نفذته حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وهو الهجوم الذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص، وفي المقابل، تفيد السلطات الصحية في غزة أن الرد العسكري الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 34 ألف شخص.

وتجذب الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات طلابًا وأعضاء هيئة تدريس من خلفيات متنوعة، بما في ذلك من الديانتين الإسلامية واليهودية. ومن بين المجموعات التي تقود هذه الاحتجاجات "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" و"الصوت اليهودي من أجل السلام.

تتضمن المخيمات التي أنشئت خلال الاحتجاجات فعاليات مختلفة، مثل صلوات بين الأديان وعروضًا موسيقية، إلى جانب برامج تدريس متنوعة.

موضوعات متعلقة