اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

ترامب يتهم بايدن بدعم «حماس».. ويؤكد: لن تحدث الحروب لو كنت في البيت الأبيض

ترامب وبايدن
ترامب وبايدن

انتقد الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، الرئيس جو بايدن، بسبب قراره تعليق إرسال شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، والذي جاء على خلفية مطالبة الولايات المتحدة لتل أبيب بعدم التوغل الكامل في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.

واتهم ترامب بايدن بدعم حركة "حماس" وقال إنه يقود العالم نحو "حرب عالمية ثالثة".

وفي منشورات على منصة Truth Social، قال ترامب: "بايدن يهدد بحجب الأسلحة عن إسرائيل بينما تتصدى لحركة حماس الإرهابية في غزة. قتلت حماس آلاف المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال، ولا تزال تحتجز الأمريكيين كرهائن. ومع ذلك، يبدو أن بايدن يقف إلى جانب هؤلاء الإرهابيين، تمامًا مثلما يدعم المتطرفين الذين استولوا على حرم الكليات الجامعية، بسبب تمويل مانحيه لهم".

وأضاف: "بايدن ضعيف وفاسد، ويقود العالم مباشرة نحو حرب عالمية ثالثة. تذكروا أن هذه الحرب في إسرائيل، تمامًا مثل الحرب في أوكرانيا، لم تكن لتحدث أبدًا لو كنت في البيت الأبيض. لكننا سنعود قريبًا ونستعيد السلام من خلال القوة".

وأشار ترامب إلى أن "بايدن مسؤول بنسبة 100% عن إلغاء حفلات التخرج في بعض الكليات الضعيفة، مثل جامعة كولومبيا، لآلاف الطلاب. يخضع بايدن لعصابات اليسار المتطرف المؤيدة للإرهاب بسبب دعم مانحيه لهم، وهو أضعف من أن يفرض القانون والنظام. والآن، يُحرم الشباب، الذين عملوا بجد، وأولياء أمورهم، الذين دفعوا آلاف الدولارات لإرسال أبنائهم إلى المدرسة، من واحدة من أهم لحظات حياتهم. هذا أمر مخزٍ، وكان يمكن تجنبه تمامًا".

وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي حذر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل علنًا للمرة الأولى من أن الولايات المتحدة ستتوقف عن إمدادها بالأسلحة إذا شنت هجومًا كبيرًا على مدينة رفح، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة في الأوساط الأمريكية.

وفي مقابلة مع شبكة CNN، قال بايدن: "أوضحت أنهم إذا دخلوا رفح، فلن أزودهم بالأسلحة التي استخدمت تاريخيًا للتعامل مع رفح، وللتعامل مع المدن.. تلك التي تعالج مثل هذه الأمور".

وكانت هذه التصريحات هي الأكثر صرامة من جانب بايدن حتى الآن، حيث تحاول الولايات المتحدة الحيلولة دون شن هجوم إسرائيلي واسع على رفح، مما يعكس التوتر المتزايد بين واشنطن وتل أبيب.

أقر بايدن بأن إسرائيل استخدمت الأسلحة الأمريكية لقتل المدنيين في غزة، فيما رد مشرعون أمريكيون على قرار بايدن بتعليق إرسال بعض الذخائر إلى إسرائيل، والذي قد يمثل تحولًا محتملاً في السياسة الأمريكية، رغم تأكيد وزارة الدفاع (البنتاجون) أن القرار "ليس نهائيًا".

تعرض بايدن لضغوط غير مسبوقة، بما في ذلك من أعضاء حزبه، للحد من شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إسرائيل في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة. حتى الآن، قاوم الرئيس الديمقراطي هذه الضغوط وأيد جهود إسرائيل لملاحقة "حماس". ولكن يبدو أن تهديد تل أبيب باجتياح رفح، التي يحتمي فيها أكثر من مليون مدني فلسطيني، قد غيّر حسابات بايدن. وفقًا لـ CNN.