اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

مرصد الأزهر يعلن انطلاق النسخة الثالثة من مبادرة ”اسمع واتكلم” لشباب الجامعات

اسمع واتكلم
اسمع واتكلم

كشف مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب والتطرف، عن انطلاق النسخة الثالثة من مبادرة "اسمع- اتكلم" يوم الأربعاء المقبل بمركز الأزهر للمؤتمرات.

وأوضح مركز الأزهر أن مبادرة اسمع_واتكلم التي أطلقت في عام 2018؛ تهدف ترسيخ مبادئ الحوار وتقبل الرأي الآخر بين شباب الجامعات، وكذلك إيجاد آليات تواصل فعالة معهم من أجل الاستماع إلى آرائهم والتجاوب مع طموحاتهم وتطلعاتهم حيال الوطن ومستقبلهم، فضلًا عن إيجاد أجوبة لكافة استفساراتهم سواء في القضايا الدينية أو الاجتماعية أو غيرها من قضايا أفرزتها التطورات التكنولوجية الحديثة كتقنيات الذكاء الاصطناعي وما نتج عنها من تحديات لمؤسسات الدولة وهيئاتها المختلفة وأفراد المجتمع بمختلف فئاته العمرية.

وأشار مرصد الأزهر أن الجلسة الأولى من هذه النسخة تأتي تحت عنوان "المشاعر وعلاقتها بالفكر المتطرف"، ويحاضر فيها الدكتور مهاب مجاهد استشاري الطب النفسي، والدكتور أسامة رسلان مشرف وحدة اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر، ويدير الجلسة محمد عبوده، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف.

وأضاف أن الجلسة الثانية، يتحدث فيها كل من الشيخ يسري عزام إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف المصرية، والمهندس أنطونيوس ميخائيل رئيس لجنة التكنولوجيا في المجلس الوطني للتدريب والتعليم، حول موضوع "الهوية في عصر الذكاء الاصطناعي"، ويدير الجلسة الكاتب الصحفي الدكتور أكرم القصاص.

ويشار إلى أن النسخة الأحدث من المبادرة جاءت بعد نجاح النسختين السابقتين في جمع شباب الجامعات المصرية مع نخبة من المتخصصين وأساتذة الجامعات لتبادل الآراء والوقوف على النقاط الخلافية التي طالما استغلتها التنظيمات المتطرفة كثغرات للانطلاق منها إلى عقول الشباب ومخاطبة وجدانهم واللعب على وتر الحماسية والعصبية التي تتسم بها تلك الفئة العمرية باعتبارها العنصر الرئيس في مسار نهضة الوطن واستقراره.

وأكد مرصد الأزهر أن محاور النسخة الثالثة من "اسمع واتكلم" أن توصيات النسختين الأولى والثانية؛ تعمل ترجمة توصياتهما إلى فعل يطبق على أرض الواقع بعدما لمس حاجة الشباب للاقتراب أكثر من احتياجاته العاطفية والنفسية في عصر سيطرت عليه شبكة الإنترنت وفرضت عليه اتجاهات فكرية البعض منها بعيد عن القيم الدينية والأخلاقية، الأمر الذي قد يقودهم إلى ممارسات غير صحيحة.

وأشار إلى أن النسخة الثالثة من المبادرة يناقش المرصد مسألتي المشاعر والهوية بعيدًا عن الأساليب التقليدية بل بصورة أكثر تجاوبًا معهم للخروج من جلستي المبادرة بنتائج مقبولة من طرفهم وقابلة للتنفيذ.

موضوعات متعلقة