اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس

في اليوم السابع لعيد الفصح اليهودي.. عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى

المسجد الاقصى
المسجد الاقصى

قام عدد من المستوطنين الإسرائيليين، بحماية شرطة الاحتلال، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم الاثنين، وذلك في اليوم السابع من عيد الفصح اليهودي.

وتعد هذه الخطوة جزء من سياسة التهويد والتطهير العرقي التي تنتهجها إسرائيل في القدس الشرقية المحتلة، وتعتبر هذه الاقتحامات انتهاكًا للمكان الذي يعد مقدسًا للمسلمين.

وأكدت السلطات الفلسطينية والمنظمات الدولية، رفض وإدانة هذه الأعمال التي تزيد من التوترات وتعرقل جهود التسوية السلمية في المنطقة.

وأشارت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إلى أن أكثر من 200 مستوطن دخلوا المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة، حيث قاموا بجولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.

و قامت شرطة الاحتلال بتشديد إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين.

وكانت منظمات الهيكل المزعوم، دعت إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، لتقديم قربان خلال عيد الفصح اليهودي.

وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين الفلسطينيين وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقلهم ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.

وكان نحو 1210 مستوطنين اقتحموا الأقصى أمس الأحد في اليوم السادس من عيد الفصح اليهودي، فيما شهد يوم الخميس الماضي اقتحام 1600 مستوطن وهو أكبر عدد للمقتحمين منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وكانت "جماعات الهيكل" قد دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيام "عيد الفصح"، ونشرت في صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لتقديم قرابين الفصح في المسجد الأقصى مقابل منحة مالية.

وتأتي هذه الموجة من الاقتحامات بعد يومين على اقتحام مجموعات من المستوطنين ساحات الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة الشرطة الإسرائيلية.

وعززت قوات الاحتلال من وجودها ودفعت بمئات من عناصرها إلى البلدة القديمة بالقدس المحتلة لتأمين اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى.