اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز

في سادس أيام عيد الفصح اليهودي.. مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى

المسجد الاقصى
المسجد الاقصى

قام مئات المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في سادس أيام عيد الفصح اليهودي.

أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن أكثر من 400 مُستوطن قاموا بجولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحات المسجد الأقصى بعد دخولهم من جهة باب المغاربة، وسط تشديد الشرطة الإسرائيلية إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد.

تستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية لفرض تشديد على المواطنين الفلسطينيين وفرض العقوبات الجماعية عليهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية، وتقييد حركة تنقلهم ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة.

وفي الوقت نفسه، تُسهّل السلطات اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، بما في ذلك الحرم الإبراهيمي في الخليل والمسجد الأقصى في القدس.

وحذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، في وقت سابق، من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى في ظل "الإهمال والعجز" العربي والإسلامي، مشيرا إلى إمعان سلطات الاحتلال في "تخطيط هذا السلوك القائم على فرض الوقائع بمنطق القوة".

وأكد تعاظم المخاوف من "حالة الإهمال والعجز الرسمي العربي والإسلامي اتجاه قضية المسجد الأقصى المبارك، والتي ترجمته مجموعات المتطرفين عبر تنظيم اقتحامات مركزية وضخمة لباحات المسجد الأقصى المبارك".

وأشار إلى أن الاقتحامات تزامنت مع منع جموع المصلين المسلمين من الدخول إلى مسجدهم الشريف، في ظل مشهد دامٍ لا يمكن فصله عن الصورة العامة وواقع الحال في عموم الأراضي المحتلة.

يشار إلى أن رفضت الطائفة اليهودية المغربية عملية اقتحام باحات المسجد الأقصى التي أقدم عليها بعض المتطرفين اليهود من الإسرائيليين بالدولة الفلسطينية مرة أخرى، والإمعان في “إهانة الطابع الروحي لهذا المسجد الذي يحظى بأهمية تاريخية وروحية خاصة لدى كل المسلمين حول العالم”، معبرة عن استنكارها أيضا وتقاطعها مع الموقف الرسمي للمغرب في هذا السياق، “خدمة لمختلف سبل العيش المشترك ووقف النّزعات المبنية على العقيدة”.

أعضاء الطائفة الذين تكلموا في الموضوع اعتبروا أن “المغاربة اليهود لهم دائما تصوّرهم للنقاش المتعلق بالتجرّؤ على ضمائر الآخرين، خصوصا في ظل وجود تراكم تاريخي يكشف أن معابد اليهود لم تتعرض للتنكيل في المغرب مثلما حدث في مناطق أخرى تدّعي أنها ديمقراطية”، مؤكّدين تفاعلا مع سؤال “لماذا لا يصدرون بيانات توضح هذه المواقف؟” أن “الأمور المبدئيّة واضحة لا تحتاجُ بلاغات، فهي يتم التعبير عنها في تصريحات وغيرها”.