اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

طلاب جامعة باريس يتظاهرون تضامنا مع غزة

تظاهرات جامعة باريس
تظاهرات جامعة باريس

شهدت جامعة باريس اليوم الجمعة تظاهرات تضامنية مع غزة.

وكانت تدخلت الشرطة الفرنسية ليل الأربعاء، في مدرج لجامعة ساينس بو باريس، المؤسسة المرموقة للتعليم العالي، من أجل إخلاء موقع اعتصام عشرات من الطلاب المؤيدين للفلسطينيين.

وقالت إدارة المدرسة في رسالة إن “نحو ستين طالبا يشاركون في حملات لصالح القضية الفلسطينية احتلوا المدرج الموجود خارج الحرم الجامعي” مساء الأربعاء، موضحة أن “ذلك ساهم في خلق مناخ قوي من التوتر بين الطلاب والمدرسين والموظفين” في المدرسة.

وأضافت “بعد مناقشات مع إدارة معهد العلوم السياسية، وافق معظمهم على مغادرة المبنى”، لكن “مجموعة صغيرة من الطلاب رفضت ذلك، وتقرر أن تقوم الشرطة بإخلاء الموقع”.

وأعربت إدارة المؤسسة التي تعد حاضنة للنخب الفرنسية، عن “أسفها لأن المحاولات العديدة للحوار من أجل مغادرة المبنى بسلام لم تسمح بإيجاد طريقة أخرى للخروج من هذا الوضع”. وقالت الشرطة إن نحو عشر خيام نصبت في باحة هذا الحرم الجامعي.

ونظمت هذه التعبئة لجنة فلسطين في الجامعة، متهمة إدارتها بأنها “ترفض بعناد إجراء حوار حقيقي”.

وتطالب اللجنة خصوصا بإدانة واضحة لتصرفات الكيان من قبل الجامعة ووقفة احتجاجية/دقيقة صمت تخليدا لذكرى الشهداء جراء العدوان وحرب الابادة على قطاع غزة، إلى جانب “وقف إجراءات تأديبية يفرضها جزء من الإدارة بهدف ترهيب الطلاب”.

من جهته، اعتبر اتحاد طلاب معهد العلوم السياسية في باريس أن قرار “إقحام الشرطة” يشكل “منعطفا تسلطيا غير مسبوق”.

فيما نقلت تقارير إخبارية عن فض الشرطة الأمريكية اعتصاماً لطلاب جامعة أوهايو بالقوة، وقيامها بتوقيف عدد كبير من المشاركين في التظاهرة التضامنية مع فلسطين واستنكار العدوان الإسرائيلي على غزة.

ورصدت تقارير إخبارية مقطع مصور يرصد اعتقال الشرطة الأمريكية على أحد أستاذة الاقتصاد بجامعة أمريكية بكل مروع بسبب دعمها لغزة.

واظهر الفيديو التي نشرته قناة الجزيرة الشرطة الأمريكية وهي تعتقل أستاذة الاقتصاد بجامعة إيموري في أطلانطا كارولين فولين بعد الاعتداء عليها خلال فعالية مناصرة لغزة ومطالبة بوقف تسليح الاحتلال الإسرائيلي.

من ناحية اخرى أعلنت جامعة جنوب كاليفورنيا، الخميس، إلغاء حفل التخرج الرئيسي هذا العام بعد أسبوع واحد من إلغاء خطاب التخرج الذي كانت ستلقيه طالبة مسلمة عزت الإجراء ضدها إلى الكراهية المناهضة للفلسطينيين.