اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ستجر المنطقة في حرب.. رئيس وزراء قطر يحذر من انتهاكات إسرائيل مصر تحذر من النهج الإسرائيلي في المنطقة تقييم استراتيجي للقوة العسكرية بين إيران وإسرائيل باكستان تدخل على خط النار.. شحنات صواريخ لإيران وتصعيد سياسي يُنذر بتدويل الصراع مع إسرائيل قبرص في قلب العاصفة.. رسائل إيرانية لتل أبيب ومخاوف من امتداد الصراع إلى الأراضي الأوروبية موسكو تمارس دبلوماسية الحذر بين إسرائيل وإيران بحثاً عن مكاسب استراتيجية باعتراف الاحتلال .. 40% من المنازل بلا ملاجئ والسكان يختبئون بمواقف السيارات بينها مصر.. إدارة ترامب تدرس إضافة 36 دولة جديدة لـ قائمة حظر السفر شارع باسم نصر الله بدلًا من خالد الإسلامبولي.. رمزية التغيير وتقارب القاهرة وطهران الغرب يعرض التهدئة وطهران ترفض.. مأزق جديد في المفاوضات النووية إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران

تجنيد أطفالهم مقابل الأكل.. معاناة الأسر الفقيرة من مليشيا الحوثي

تجنيد الأطفال عند الحوثيين
تجنيد الأطفال عند الحوثيين

تعددت جرائم ميليشيات الحوثي، ضد الشعب وخاصة الأطفال اليمنيين، في انتهاك صريح وخطير لحقوق الإنسان، والقانون الدولي، حيث تعمل الجماعة التابعة للنظام الإيراني بخطف وتجنيد وقتل الأطفال، بل امتدت جرائمهم بحرمانهم من التعليم وإفساد عقولهم بمناهج تعليمية متطرفة وطائفية، وكذلك ابتزاز أسرهم.

وفي صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين ، تعمل المليشيات الإرهابية على تجنيد الأطفال وتدريبهم على السلاح والأساليب القتالية، ومعظمهم من الأسر ذات الطبقة الفقيرة في مناطق سيطرتهم، التي أُجبرت على الدفع بأطفالها إلى معسكرات «الحوثي» مقابل حصولها الغذاء.

وفي 2023، أدان وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني، تحويل ميليشيات «الحوثي» الإرهابية، المدارس في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إلى معسكرات قتالية، والتي تمثل جريمة حرب وجريمة مرتكبة ضد الإنسانية، مطالباً بإعداد قائمة سوداء بقيادات «الحوثي» المتورطة في تجنيد الأطفال، وحرف العملية التعليمية عن مسارها.

وأوضح معمر الإرياني أن ميليشيات «الحوثي» حولت فصول الدراسة إلى قاعات لتدريب الأطفال بعمر الزهور على تفكيك واستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ثم ساقتهم للموت في جبهات القتال، في أكبر جريمة ترتكبها بحق التعليم والطفولة في اليمن.

وأشار الإرياني إلى أن هذه الممارسات الإجرامية تعيد للأذهان مشاهد تدريب عناصر التنظيمات الإرهابية، لاسيما «داعش» و«القاعدة»، للأطفال على استخدام الأسلحة في معسكرات خاصة.

وحذر الإرياني من النتائج المستقبلية الكارثية لعمليات تجنيد الأطفال من المدارس وحرف فصول الدراسة عن أهدافها على صعيد العملية التعليمية، والتي سيدفع ثمنها اليمنيون لأجيال قادمة. وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفولة بالقيام بواجباتهم القانونية إزاء هذه الجريمة الشنعاء، والعمل على إعداد قائمة سوداء بقيادات ميليشيات «الحوثي» المتورطة في تجنيد الأطفال، وحرف العملية التعليمية عن مسارها.


وفي تقرير لها بعنوان "الأطفال المحاربون"، وثقت منظمة "ميون" انتهاكات تجنيد الأطفال واستخدامهم كجنود في الصراع المسلح في اليمن، خلال الفترة من 1 يوليو 2021، حتى 31 ديسمبر 2022.

ووثق التقرير "2233 طفلاً مجنداً تم استخدامهم بشكل مباشر في النزاع المسلح لدى جميع الأطراف؛ موضحا أن عدد الأطفال الذين تم التحقق من قيام جماعة الحوثي بتجنيدهم في الجبهات بلغ 2,209 أطفال، أي ما نسبته 98.9 في المئة من نسب الأطفال الذين شاركوا مع كافة أطراف الصراع".

وأكد التقرير تحققه من مقتل 1,309 أطفال، أحدهم طفل صومالي الجنسية، وإصابة وتشويه 351 طفلاً، من إجمالي الحالات المجندة في صفوف جماعة الحوثي؛ مبينا أن "الفئة العمرية للأطفال ما بين سن الـ16 والـ17 هي الفئة الأكثر تعرضاً لانتهاكات التجنيد والاستخدام كجنود" لدى الجماعة الموالية لإيران.

كما وثق بلاغات بـ"تجنيد 25 طفلاً ينتمون إلى عائلات مهاجرين أفارقة، تم التحقق من وجود 4 منهم في صنعاء وحجة".