انطلاق الدورة السادسة من معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي في دبي أكتوبر 2024
قال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات، راعي معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي: إن الدورة السادسة من المعرض تقام في الفترة من 7 إلى 9 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي وذلك في إطار الجهود المستمرة لتحقيق رؤية الحكومة والالتزام بالعمل من أجل جعل الإمارات دولة صديقة لأصحاب الهمم.
وأضاف، أن المعرض سجل زيادة نسبتها 20% بعدد العارضين والزوار، مما يساهم في تعزيز سمعة الإمارات كدولة رائدة في مجال رعاية وتأهيل أصحاب الهمم والعمل على تمكينهم، مؤكداً أنه يساهم في تحسين جودة حياة أكثر من 50 مليونًا من أصحاب الهمم يعيشون في الشرق الأوسط من خلال التقنيات الحديثة والمبادرات التي يوفرها للمجتمعين المحلي والعالمي.
ويشارك في هذه الدورة نحو 300 عارض دولي وعلامة تجارية ومركز لتأهيل أصحاب الهمم من 50 دولة، مع توقعات بزيارة أكثر من 14 ألف زائر من أكثر من 70 دولة حول العالم بالإضافة إلى مشاركة العديد من الجهات الحكومية المحلية والدولية.
ويشكل أصحاب الهمم ما بين 10-15% من أي مجتمع ويصل عددهم الى 1.3 مليار نسمة في الوقت الراهن ليرتفع الى 2 مليار نسمة في العام 2050 حسب إحصاءات وتوقعات منظمة الصحة العالمية نتيجة العديد من العوامل منها التقدم في العمر والامراض والحروب والامية وغيرها من العوامل.
ويأتي معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي الذي تستضيفه دبي سنويا للمساهمة في تمكين أصحاب الهمم وتلبية احتياجاتهم وتطلعاتهم بالحياة الكريمة، وتحقيق رؤية الإمارات ودعم توجهاته لخدمة هذه الشريحة.
وتسعى الإمارات لتصبح أفضل دولة في العالم في مجال رعاية وتمكين أصحاب الهمم بفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمه الجهات الحكومية المعنية والجهود الحثيثة التي يبذلها القطاع الخاص لتوفير أفضل الخدمات لهذه الفئات العزيزة من مجتمع الإمارات وزوارها من مختلف دول العالم.
ويوفر الحدث الذي تستضيفه شركة ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض، منتجات تقنية يتم عرض بعضها لأول مرة في الشرق الأوسط، لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز قدراتهم.
ويعد المعرض الذي يعتبر الاضخم من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية، أضخم منصة لمصنعي وموزعي المنتجات المساندة ومراكز إعادة التأهيل والمراكز الصحية.
وتلعب التقنيات المتقدمة التي يصل عددها الى أكثر من 4500 تقنية عالمية، تخدم الاعاقات الحركية والبصرية والسمعية والذهنية وطيف التوحد، دورا حاسما في تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يشكلون ما بين 10-15% من سكان كل دولة.
