اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مصر توجه رسالة عاجلة لمواطنيها في إيران نصيحة ذهبية.. كيف تحوّل مهاجر فقير إلى أول مليونير أمريكي؟ تحذير روسي من تفاقم الأوضاع.. دعوة لمغادرة إسرائيل وتلميح بعملية إجلاء محتملة أنقرة تعرض الوساطة وسط انهيار المحادثات النووية بعد التصعيد الإيراني-الإسرائيلي إيران تُحذر: إسرائيل تستخدم تتبع الهواتف في عمليات اغتيال ممنهجة اغتيال محمد كاظمي.. الضربة الإسرائيلية التي اخترقت ”الصندوق الأسود” للاستخبارات الإيرانية جنين تحت القمع.. الاحتلال الإسرائيلي يحوّل منازل المدنيين إلى ثكنات عسكرية ويدفع باتجاه تهجير قسري ضربة إسرائيلية في قلب طهران.. اغتيال أربعة من كبار قادة المخابرات الإيرانية تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل.. دعوة صينية للتهدئة ومخاوف من انزلاق إقليمي إلغاء زيارة ”نيميتز” لفيتنام وسط تصاعد التوترات الإقليمية.. تحركات بحرية أميركية تعكس أولويات استراتيجية متغيرة قمة السبع في كندا.. تصعيد الشرق الأوسط يفضح الانقسام الغربي وتناقضات القيادة الأميركية الرئيس الإيراني ينتقد سياسات الولايات المتحدة ويؤكد حق بلاده في الطاقة النووية

التاجر البارع والصحابي الجليل عبد الرحمن ابن عوف.. رحلة من التجارة في مكة إلى البذل في المدينة

تعبيرية صورة تاريخية
تعبيرية صورة تاريخية

يسرد تاريخ الإسلام قصصًا ملهمة عن الصحابة الذين أسهموا بإسهامات كبيرة في نشر الدين الإسلامي؛ ومن بين هؤلاء الشخصيات البارزة كان الصحابي عبد الرحمن ابن عوف، الذي يتسم بشخصيته التجارية الرائعة والثروات الهائلة التي اكتسبها من تجارته الناجحة.

عُرف عبد الرحمن ابن عوف في بداياته بمهاراته التجارية الفائقة في مكة المكرمة، حيث كان يتمتع بحس التجارة الفذ، وسرعان ما أصبحت شهرته تتسع وتتجاوز حدود المكة. وبفضل جهوده وذكائه في مجال التجارة، تراكمت لديه ثروة هائلة.

وعندما اعتنق عبد الرحمن ابن عوف الإسلام وأصبح صحابيًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، قرر أن يستخدم ثروته ومهاراته في خدمة الإسلام والمسلمين. وهكذا كان يُلقب بـ "الصدوق" لسداده للمناسبات الدينية والاجتماعية.

عندما هاجر إلى المدينة المنورة مع النبي صلى الله عليه وسلم، استمر عبد الرحمن ابن عوف في تقديم الدعم المالي للمسلمين، وأصبح جزءًا لا يتجزأ من مشروع البناء الاقتصادي للدولة الإسلامية. ورغم ثروته الكبيرة، لم يكن يتعلق بالمال والملذات، بل كان يعتبر ذلك وسيلة لخدمة الدين والمجتمع.

بهذه الطريقة، صار عبد الرحمن ابن عوف قدوة للتضحية والبذل في سبيل الله، حيث ترك وراءه إرثاً لا يُنسى في تاريخ الإسلام والتجارة