اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
تلال جنوب لبنان حصان طروادة إسرائيل لمراقبة التحركات العسكرية في المنطقة لا تراجع ولا استسلام.. مصر تؤكد تمسكها بحقوق الفلسطينيين وتعلن جاهزيتها للتعامل مع أي ضغوط دولية باحث في الشؤون الروسية: الكرملين يريد استثمار تصريحات ترامب وفرض سياسة الأمر الواقع بأوكرانيا ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يسلط الضوء على عطاءات الله في ليلة النصف من شعبان نزوح العائلات من مخيم نور شمس بسبب الجرائم الإسرائيلية الاحتلال يبني مستعمرة على أراضي بيت لحم.. ويخصص 16 ألف دونم للاستعمار الرعوي الرئيس الفلسطيني يستجيب لضغوط واشنطن ويلغي نظام المخصصات المالية لعائلات السجناء بلطجة أمريكية.. ترامب يهدد مصر والأردن ويتوعد حماس بالجحيم ترامب لـ أوكرانيا: 500 مليار دولار أو التحول إلى مقاطعة روسية *«البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعية شاملة بعنوان: «فلسطين ..حقٌّ لا يموت»* *الأحد .. انطلاق فعاليات ملتقى الأزهر للخط العربي والزخرفة برعاية شيخ الأزهر واشنطن تصعّد حربها ضد جنوب إفريقيا.. قطع مساعدات وتهديد باعتقال المعارض جوليوس ماليما

مسجد الظاهر بيبرس.. فن العمارة الإسلامية في أبهى صوره

مسجد الظاهر بيبرس
مسجد الظاهر بيبرس

مسجد الظاهر بيبرس في مصر، يضيف هذا المعلم الديني البارز لمسة من الجمال والتألق على الحضارة والعمارة الإسلامية. ويُعد مسجد الظاهر بيبرس واحدًا من أكبر المساجد في مصر من حيث المساحة منذ إنشائه وحتى يومنا الحالي.

ويتميز المسجد بتاريخه الطويل الذي يعود إلى أكثر من ألف عام، حيث يُعتبر رمزًا للعمارة المملوكية الفريدة في مصر. قامت الدولة بجهود تطوير شاملة للمسجد، تضمنت تقوية أساسات الأعمدة والمنبر، وترميم مناطق متعددة داخل المسجد لاستعادة شكله الأصلي والحفاظ على صبغته التاريخية.

ويُعتبر مسجد الظاهر بيبرس ثاني أكبر مساجد مصر بعد مسجد أحمد بن طولون. بناه الظاهر بيبرس البندقداري بين عامي 665 و 667 هجريًا على مساحة تزيد عن ثلاثة أفدنة، مما يجعله تحفة معمارية تشهد على روعة البناء في العصر المملوكي.

وشهد مسجد الظاهر بيبرس عدة مراحل في تاريخه، حيث استخدمه العثمانيون كمخزن للخيام، وفي عهد الحملة الفرنسية تحول إلى قلعة وثكنات للجنود الفرنسيين. في عهد محمد علي باشا، تم تحويل المسجد إلى معسكر ومخبز للجراية، ثم تحول إلى مصنع للصابون.

ومع بداية القرن العشرين، بدأت لجنة حفظ الآثار العربية في ترميم أجزاء من المسجد، وفي عام 1970، بدأت مصلحة الآثار في إعادة بناء المسجد واستعادته إلى حالته الأصلية. يتألف المسجد من مربع يبلغ طول ضلعه 100 متر، مع سور يحيط به يبلغ ارتفاعه 11 مترًا. يُحاط المسجد بأبراج ودعائم، وتوجد ثلاثة مداخل رئيسية.

وشملت أعمال التطوير الأخيرة إضافة ثلاثة أيوانات جديدة بمساحات مختلفة وتحسينات على المداخل. يعكس هذا المشروع التفاني في الحفاظ على التراث الثقافي والديني لهذا المسجد العظيم.