اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

انتخاب مصر بالإجماع لرئاسة فريق الخبراء الحكوميين المكلف بصياغة معاهدة لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي

تم انتخاب مصر بالإجماع لتولي رئاسة فريق الخبراء الحكوميين الذي شكله السكرتير العام للأمم المتحدة لصياغة عناصر معاهدة ملزمة لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي بموجب قرار الجمعية العامة في هذا الشأن، حيث انتخب أعضاء الفريق الوزير المفوض/ باسم حسن مدير شئون نزع السلاح والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بوزارة الخارجية المصرية لتولي رئاسة الفريق الذي تمتد ولايته حتى شهر أغسطس ٢٠٢٤ ليقدم توصيات للجمعية العامة للأمم المتحدة حول العناصر الممكنة للمعاهدة المنشودة.

ويُعد انتخاب مصر لتولي هذه المهمة تقديراً دولياً لدورها القيادي في مختلف مجالات نزع السلاح والأمن الدولي، وما تتسم به مواقف مصر من توازن وموضوعية في ظل عودة سباقات التسلح في مختلف مجالات التكنولوجيا الحديثة.

كما يأتى تشكيل فريق الخبراء المشار إليه في سياق الإدراك الدولي المتزايد لضرورة التعامل مع المخاطر الاستراتيجية غير المسبوقة التي يمثلها اتجاه الكثير من الدول لتطوير قدرات تسلح في الفضاء الخارجي وتطوير أسلحة مصممة لاستهداف الأقمار الصناعية، خاصةً على ضوء الأهمية الحيوية لتطبيقات الفضاء الخارجي التي أصبحت تمثل ركيزةً أساسية لكافة تطبيقات التكنولوجيا الحديثة والبنى التحتية الحيوية في مجالات الاتصالات والانترنت والتوجيه والملاحة والأرصاد الجوية والتعدين وغيرها.

هذا بالاضافة إلى الدور المحوري الذي تضطلع به الأقمار الصناعية في الأنشطة العسكرية، بما يجعلها هدفاً محتملاً في سياق النزاعات المسلحة، مما يجعل أي نزاع مسلح في الفضاء الخارجي أو استهداف للأقمار الصناعية أمراً بالغ الخطورة على السلم والأمن الدوليين وعلى أفق التنمية المستدامة.