اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
جباليا تشتعل.. مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في أعنف هجوم منذ استئناف القتال بغزة كوريا الجنوبية بين ديمقراطية مجروحة وانتقال حرج.. انتخابات رئاسية مبكرة في ظل إرث الأحكام العرفية دولة الاحتلال تلوّح باغتيال قيادات من «حماس» جيش الاحتلال يقتل العشرات أثناء انتظارهم توزيع المساعدات برفح.. والأمم المتحدة تدعو لإجراء تحقيق مستقل اعترافات مؤجلة.. جرائم الحرب بغزة بين الخطاب الرسمي والصراع الداخلي في إدارة بايدن تقرير إسرائيلي يحذر: نتنياهو يخطط لضم الضفة مستغلاً انشغال العالم بحرب غزة كيف اخترقت أوكرانيا العمق الروسي في هجوم ”شبكة العنكبوت”؟ باحث أمريكي: الذكاء الاصطناعي لن يحل مشكلات القوى العظمى فكرة مبتكرة.. شركات تتيح «التظاهر بالعمل» للعاطلين في الصين إدارة ترامب تشترط الولاء للرئيس لتعيين الموظفين في البيت الأبيض الولايات المتحدة توافق على خطة سورية لدمج آلاف المتشددين في الجيش القضاء البريطاني يدين شخصا أحرق المصحف في لندن

ملاكم أيرلندي يهزم إسرائيليا ويرفع علم فلسطين ويردد: فلسطين حرة

الملاكم الإيرلندي
الملاكم الإيرلندي

في مشهد يؤكد تزايد كراهية هذا الكيان اللقيط،"إسرائيل" حول العالم، حيث نجج الملاكم الأيرلندي بادي مكوري، في هزيمة الملاكي "الإسرائيلي" شوكي فاراج خلال مباراة جمعتهما في مباراة للفنون القتالية في العاصمة الإيطالية روما رافعا العلم الفلسطيني احتفالاً أمامه مباشر، وراح يردد بصوت عالمي أمام المصوريين "فلسطين حرة" .

وبحسب فيديو نشرته وسائل إعلام فلسطينية: وجه الملاكم الإيرلندي خلال توجيه لكمات قوية للمقاتلات الاسرائيلي عبارات تدعم فلسطين .. وردد في وجه الاسرائيلي: فلسطين حرة .. فلسطين حرة، وهو ما لاقى تفاعلا واسعا بين الجمهور الذي حضر المباراة وعبر عن دعمه للملاكم الأيرلندي الذي رفع العلم الفلسطيني.

ويواجه اللاعبون الاسرائيليون في مختلف اللعبات رفضا واسعا بسبب الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي، في قطاع غزة والتي بلغت إل مستوى جرائم الحرب والإبادة الكاملة لشعب أعزل، ويحرص عدد كبير من اللاعبين الذين يواجهون إسرائيليون على هزيمتهم في اللعبات الرياضية كنوع من الثار للشعب الفلسطيني الذي يعاني من جرائم المحتل الإسرائيلي.

ويذكر أن وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت أمس السبت، "ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 54 ألفاً و381 شهيداً و124 ألفاً و54 إصابة".

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 24 ساعة "60 شهيداً و284 إصابة"، من جرّاء تواصل القصف الإسرائيلي على القطاع.

وأفادت بأنّ عدد الضحايا اليومي لا يشمل مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة وذلك لصعوبة الوصول إليها من جرّاء العملية الإسرائيلية المكثّفة هناك.

ولفتت الوزارة إلى أنّ حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف "إسرائيل" إبادتها في 18 آذار/مارس الماضي، ارتفعت إلى "4 آلاف و117 شهيداً و12 ألفاً و13 إصابة"، مشيرة إلى أنّ حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتفعت إلى "54 ألفاً و381 شهيداً، و124 ألفاً و54 إصابة".

ونوهت إلى وجود عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمّرة، وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليها.

وفقًا لتقارير الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، استهدف الكيان الصهيوني عمدًا فرق الإسعاف والدفاع المدني خلال عملياته العسكرية في غزة. ففي 31 مارس 2025، اعترف الجيش الصهيوني نفسه بقصف سيارات إسعاف في غزة، مدعيًا أنها كانت تُستخدم لأغراض عسكرية، دون تقديم أي دليل ملموس على ذلك.

لكن التقارير الدولية، بما في ذلك تقرير CNN الصادر باللغة الإسبانية، كشفت أن الضحايا كانوا مدنيين وعاملين في مجال الإغاثة؛ حيث تم العثور على جثث بعضهم مدفونة في مقابر جماعية. كما أفادت منظمة الصليب الأحمر بأن عناصر من طاقمها الطبي تعرضوا للقتل، وتم دفنهم بشكل غير قانوني، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف الكوادر الطبية.

وفي تفاصيل صادمة، نقلت قناة La Sexta الإسبانية عن شهود عيان أن قوات الاحتلال قامت بقتل 8 من الكوادر الصحية في رفح، ودفنت جثثهم في مقبرة جماعية، وهو ما وصفه متحدث باسم الأمم المتحدة بأنه "جريمة وحشية"، قائلًا: "جاؤوا لإنقاذ الأرواح، وانتهى بهم المطاف في مقابر جماعية".

لا تقتصر الجرائم الصهيونية على القتل المباشر، بل تمتد إلى تدمير كل مقومات الحياة في غزة. فكما ذكر موقع "ريسومين لاتينوأميريكانو"، دمرت قوات الاحتلال بشكل منهجي المواد الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية، مما دفع السكان إلى حافة المجاعة.

كما تم قصف المستشفيات والمراكز الصحية، الأمر المخزي الذي أدى إلى انهيار النظام الطبي بالكامل. وتشير التقارير إلى أن أكثر من 70% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، لكن الاحتلال يعرقل وصولها عمدًا، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني الذي يوجب حماية المدنيين في النزاعات المسلحة، كما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف.

فالكيان الصهيوني لا يكتفي بارتكاب المجازر، بل يتجاهل القوانين والمواثيق الدولية كافة التي تحكم سلوك الدول في أثناء الحروب. فاتفاقيات جنيف 1949م تنص صراحة على: