السعودية تستقبل أول فوج من الحجاج الفلسطينيين

وصلت أولى طلائع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين، وعددهم 500 حاجٍ وحاجةٍ من الضفة الغربية؛ لأداء مناسك الحج لهذا العام.
وكان خادم الحرمين الشريفين-حفظه الله- الملك سلمان بن عبد العزيز، قد وجه باستضافة 1000 حاجٍ وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين على نفقته الخاصة.
واستقبلت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اليوم الأحد، الحجاج الفلسطينيين لدى وصولهم، وهيأت عبر لجانها الميدانية العاملة ضمن البرنامج، جميع الخدمات للضيوف منذ لحظة وصولهم إلى أرض المملكة، مروراً بمرافقتهم إلى مقر استضافتهم في مكة المكرمة، وتنظيم تنقلاتهم، وتأمين جميع احتياجاتهم، بما يكفل لهم أداء المناسك في أجواء تسودها الطمأنينة والراحة.
وغادرت الدفعة الأولى من مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمّان، وكان في وداعهم القائم بالأعمال بالإنابة في السفارة السعودية لدى الأردن، محمد بن حسن مؤنس، وستغادر الدفعة الثانية وعددهم 500 حاج وحاجة من مصر في وقت لاحق.
يذكر أن الوزارة تنفذ خطة تشغيلية شاملة لخدمة الحجاج الفلسطينيين فترة استضافتهم في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وحتى مغادرتهم بعد إتمام مناسك الحج، من خلال 14 لجنة متخصصة تعمل على مدار الساعة، إضافة إلى تنفيذ برامج إثرائية وزيارات ميدانية لعددٍ من المعالم التاريخية والحضارية.
ويذكر أن وزارة الحج والعمرة، أصدرت أمس السبت، تنبيهات هامة لحجاج بيت الله الحرام، حيث دعت الوزارة حجاج بيت الله الحرام، للالتزام بالبقاء في المخيمات يوم عرفة من الساعة "10 صباحا" وحتى "4 عصرا".، وكذلك ناشدت عت الوزارة الحجاج إلى عدم الخروج إلى جبل الرحمة أو مسجد نمرة، وذلك حفاظا على سلامتهم من التعرض لأشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكدت الوزارة ضرورة الالتزام والتقيد بجداول التفويج المعتمدة من الجهات المختصة، وعدم مخالفتها في جميع مراحل الانتقال بين المشاعر المقدسة، وضرورة استخدام وسائل النقل المعتمدة ضمن نمط المواصلات المتفق عليه في المشاعر المقدسة، وعدم الخروج مشيا على الأقدام للتنقل بين المواقع خلال الوقت المشار إليه.
كما وجهت الوزارة الحجاج بأهمية الحفاظ على بطاقة "نسك" وإبرازها عند الطلب، حيث يجب على كل حاج حمل البطاقة طوال وجوده في المشاعر المقدسة والانتباه لعدم فقدانها، كونها وثيقة تعريفية مهمة تسهّل الوصول إلى الحاج وتقديم الدعم عند الحاجة.
ونوهت الوزارة على ممثلي شركات مزودي الخدمة، بضرورة التأكيد على حجاجهم بالالتزام بتعليمات الوزارة حفاظا على سلامتهم، لكي يؤدوا مناسكهم بكل يسرٍ وطمأنينة.