اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

انتظره في عام 3025

أغرب الغرائب.. تاريخ اليوم حدث نادر لن يتكرر إلا بعد ألف عام

تعبيرية
تعبيرية

يصادف اليوم الأحد 25 مايو/ أيّار 2025 تاريخًا رقميًا استثنائيًا يُقرأ بالطريقة ذاتها من الجهتين: 25/5/2025، وهو نمط عددي نادر يحظى باهتمام عالمي واسع، خاصة انه لن يتكرر سوى في عام 3025م.

يشير خبراء علم الأعداد إلى أن هذا النوع من التواريخ يحمل دلالات قوية على الانسجام والتوازن، ويرتبط بطاقة إيجابية يراها كثيرون مُبشّرة. ونتيجة لذلك، شهد العالم تفاعلًا لافتًا مع تاريخ 25 مايو/ أيّار 2025، إذ اعتبره كثيرون يومًا مميزًا يستحق التوقف عنده، واتخذوه مناسبة لإحياء احتفالات خاصة أو اتخاذ قرارات محورية. ويؤكد المتخصصون أن هذا الترتيب المتناظر لن يظهر مجددًا إلا بعد مرور ألف عام.

تنوّعت مظاهر التفاعل مع هذا التاريخ على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ازدحمت بالمنشورات التي تحتفي بـ25/5/2025. وقد اختار عدد كبير من الأزواج هذا اليوم لعقد قرانهم، كما استغل رواد الأعمال رمزيته لإطلاق مشاريع جديدة، فيما قررت بعض الأمهات تحديد هذا اليوم لتاريخ ولادة أبنائهن، واتخذ آخرون قرارات مهمة على أمل أن يكون الحظ حليفهم، انسجامًا مع ما يعتقدونه من ارتباط هذا التاريخ بطاقة إيجابية.

ولا تقتصر أهمية هذا التاريخ على التناظر العددي وحده، بل يتميّز أيضًا بتناسق بصري لافت يُضفي عليه طابعًا فريدًا في الذاكرة، ما يجعله أكثر من مجرد مصادفة رياضية، بل موعدًا يجد فيه كثيرون رمزًا شخصيًا أو مناسبة رمزية تستحق التوثيق.

وبحسب المتخصصين، فإن هذا التناغم الرقمي الفريد وفق تنسيق اليوم-الشهر-السنة لن يتكرر إلا في 25 مايو/ أيّار من عام 3025، أي بعد ألف عام بالتمام، ما يضيف إلى هذا اليوم بعدًا زمنيًا فريدًا، ويمنحه مكانة استثنائية في الوعي الجمعي لعشّاق التواريخ النادرة واللحظات الرمزية.

‏«ظاهرة قرود الكابوشين»

تتخلص ذكور قرود الكابوشين الصغيرة من مللها بلجوئها إلى «تقليد» غريب، يتمثل في إقدامها على اختطاف صغار قرود العواء، ويصفه علماء بأنه أول حالة تقدِم فيها حيوانات على خطف صغار نوع آخر من دون سبب واضح.

واكتشفت طالبة الدكتوراه زوي جولدسبورو هذه الظاهرة عام 2022 خلال دراسة لقطات صُوّرت بواسطة كاميرات استشعار الحركة في جزيرة جيكارون قبالة سواحل بنما.

وتقول لوكالة فرانس برس: «لقد شعرت بصدمة كبيرة» عندما رأيت قرد الكابوشين ذا الوجه الأبيض يحمل قرد عواء صغيراً على ظهره.

ورُصد قرد الكابوشين الملقّب بالجوكر بسبب ندبة على فمه ذكّرت الباحثين بالشخصية الشريرة في أفلام «باتمان»، أربع مرات مع قرد عواء صغير مختلف.

وإلى حد الاعتقاد في البداية بـ«القصة الجميلة لقرد الكابوشين الغريب الذي يتبنّى هذه الصغار»، على حد قول زوي جولدسبورو، المعدة الرئيسية لدراسة تتمحور على هذا الموضوع نشرت في مجلة «كرّنت بايولوجي».

لكن تم رصد حالات أخرى تتمثل بخمسة من قرود الكابوشين تحمل 11 قرد عواء صغيراً على مدى 15 شهراً. وأظهرت لقطات قرود عواء بالغة وهي تبحث عن صغارها وتصرخ.