الجيش الإسرائيلي يطلق النار على فلسطيني لمحاولته تنفيذ عملية طعن

أكدت مصادر، إصابة شاب فلسطيني اليوم السبت برصاص الجيش الإسرائيلي قرب حاجز تمار في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل، بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن.
وأوضحت المصادر ان الشاب، اصيب برصاصة في قدمه اليمنى، قبل أن يتم تقييده ووضعه على نقالة، ثم نقله بسيارة إسعاف تابعة لنجمة داود الحمراء إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية.
وقال أحد سكان الحي إن جنود الجيش الإسرائيلي أحاطوا بالمصاب، ووضعوه على نقالة بعد تقييده، وقاموا بتغطيته قبل نقله.
المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي:
قبل قليل ورد بلاغ عن محاولة تنفيذ عملية طعن على حاجز لواء يهودا في الخليل. تمكن مقاتلو جيش الاحتلال من تحييد الإرهابي، ولم تقع إصابات.
من جانبه، أفاد الناشط في تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان، عماد أبو شمسية، بأن المنطقة شهدت توترا كبيرا وانتشارًا مكثفا للجنود، مشيرا إلى وصول ثلاث سيارات إسعاف إسرائيلية إلى الموقع.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن الشاب اقترب من الحاجز وحاول تنفيذ عملية طعن، فتم إطلاق النار عليه وتحييده، دون أن يصاب أي من الجنود.
في أعقاب الحادثة، أغلقت القوات الإسرائيلية جميع المداخل المؤدية إلى حي تل الرميدة، إضافة إلى شارع الشهداء المحاذي، ما زاد من حالة التوتر في المنطقة.
ويذكر ان وزارة الخارجية الفلسطينية، نفت صحة الرواية الإسرائيلية بشأن إطلاق النار تجاه وفد دبلوماسي أثناء قيامه بجولة ميدانية بالقرب من إحدى البوابات التي وضعها الجيش على مداخل مخيم جنين.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان مساء الأربعاء تلقت RT نسخة منه، إن الوزارة ومحافظة جنين قامتا بالاعلان بشكل مسبق عن زيارة الوفد الدبلوماسي لمحافظة جنين قبل 10 أيام.
وأضافت أن سفراء وقناصل وممثلين عن 32 دولة ومنظمة دولية شاركوا في الزيارة وتحركوا باتجاه محافظة جنين بمركباتهم الدبلوماسية.
وأكدت في بيانها أن الوفد الدبلوماسي التقى بمحافظ جنين وكانت فعالياتها في مقر المحافظة لمدة تزيد عن الساعتين، واستمعوا لشرح مفصل عما تتعرض له المحافظة من مدينة ومخيم وقرى وبلدات.
وأشارت إلى أن الوفد زار أحد مداخل مخيم جنين المغلق بسواتر ترابية عالية، وانتقل في موكب دبلوماسي لزيارة بوابة حديدية أخرى وضعها الجيش الإسرائيلي على أحد مداخل المخيم ولا تبعد عن البوابة الأولى 500 متر.