اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا التصعيد يدخل يومه الثاني.. إسرائيل تضرب «منظومات دفاعية» وصواريخ إيران تتسبب في مقتل شخصين

أكدت أن الوقت مبكر للإفصاح عن نتائج التحقيقات

لجنة تقصي أحداث الساحل السوري: نقترح إنشاء محكمة خاصة للمتورطين

ياسر الفرحان
ياسر الفرحان

أعلنت لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري، اليوم الثلاثاء، معاينة تسعة مواقع والاستماع لشهادات الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية في اللاذقية.

ونقلت الوكالة لعربية السورية للأنباء (سانا) عن المتحدث باسم اللجنة ياسر الفرحان، قوله، خلال مؤتمر صحافي: «دَوّنا 95 إفادة وفق المعايير القانونية فيما يتعلق بالأحداث، وتلقينا أكثر من 30 بلاغاً بشأن الأحداث، ونخطط للانتقال إلى طرطوس وبانياس وحماة وإدلب لتقصي الحقائق».

وأشار إلى الالتقاء بممثلين عن المجتمع المدني والأهلي والتعرف على رؤاهم، لافتاً إلى أنهم «يقدرون دور الشهود وعائلات الضحايا في التعاون معنا ونحترم خصوصياتهم». وأضاف: «ظروفنا ليست مثالية ونحتاج لتعاون من الجميع للكشف عن الحقائق، وما زال الوقت مبكراً للإفصاح عن نتائج التحقيقات». ولفت إلى أن الاجتماعات مع أطراف الأمم المتحدة كانت إيجابية جداً والمنظمة الدولية رحبت بتشكيل اللجنة وبعملها.

وأفاد الفرحان بـ«دخول كل المناطق التي شهدت أحداثاً، ونريد أن نمضي في عملنا بالاستماع للشهود ومعاينة أرض الواقع»، موضحاً أن مسلحين من فلول النظام البائد كانوا يوجدون في المناطق المحيطة بعملنا.

ورجح إنشاء محكمة خاصة لملاحقة المتورطين في أحداث الساحل، موضحاً أن «هناك صعوبة في إنجاز مهمتنا خلال 30 يوماً، ومن الممكن أن نطلب تمديد المهلة».

وأكد الفرحان أن «التحرك في المناطق التي شهدت الأحداث ما زال خطراً، وبعض الشهود وأهالي الضحايا يتخوفون من التواصل مع اللجنة».

وشهدت طرطوس واللاذقية الواقعتان على الساحل السوري معارك قبل 19 يوماً، إثر هجوم مجموعات مرتبطة بالنظام السابق. وأعلنت تلك المجموعات، في بيان لها، أنها تريد «تحرير» سوريا من القيادة الحالية، وأسفرت المواجهات بين الجانبين عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قال إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية، تشكل تهديدا لمهمته في ‏توحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بمن في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.‏

وأضاف الشرع: "سوريا دولة قانون. القانون سيأخذ مجراه مع الجميع. قاتلنا للدفاع عن المظلومين ولن نقبل أن يراق ‏أي دم ظلما أو يمر من دون عقاب أو محاسبة، حتى إن كان أقرب الناس إلينا".‏

وكان أحمد الشرع قد أكد في تصريحات له بعد سقوط نظام الأسد أن المرحلة القادمة ستكون فرصة لخدمة السوريين وبناء المستقبل، وأوضح أنه لا مبرر لأي تدخل خارجي بعد خروج القوات الإيرانية من سوريا، معتبرًا أن المشروع الإيراني كان مؤذيًا، وأن الانتصار في سوريا هو انتصار على هذا المشروع. كما أكد أن ما حدث في سوريا لم يكن صدفة، بل كان نتيجة تحضيرات طويلة. بخصوص العلاقات مع روسيا، ذكر أن الروس بدأوا يشعرون بالإحباط من نظام الأسد، وأن القيادة الجديدة في سوريا منحت روسيا فرصة لبناء علاقة جديدة. وفيما يتعلق بالقيادة السورية، أشار إلى ضرورة الابتعاد عن عقلية الثورة والانتقال نحو قانون ودولة مؤسسات.

وكانت لجنة تقصي الحقائق في أعمال العنف بمنطقة الساحل السوري، تعهدت بملاحقة الجناة ومعاقبتهم، بينما أكدت ‏أنها ستقدم نتائجها للرئاسة في خلال شهر.‏