وزير دفاع الاحتلال: سنبدأ العمل على إنشاء جدار عند الحدود الأردنية خلال الأشهر المقبلة
قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الاحتلال سيبدأ العمل على إنشاء جدار عند الحدود الأردنية خلال الأشهر المقبلة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وزعم كاتس، أنّ الجدار الذي سيتم إنشائه عند الحدود الأردنية سيمنع تهريب الأسلحة.
واستنكرت حركة حماس، الابتزاز الذي تمارسه حكومة نتنياهو واستخدام المساعدات ورقة ضغط، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وذكرت حركة حماس، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبة بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
وادان الأزهر الشريف قرار الاحتلال الصهيوني الجبان وقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنَّ العدو الصهيوني ،وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال، يتجرَّد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية، ولا يراعي حرمة هذا الشهر الكريم، شهر رمضان المبارك، مستغلًّا منعهم من ممارستهم للشعائر الدينية لفرض المزيد من المعاناة عليهم.
ويذِّكر الأزهر بأنَّ منع إطعام الصَّائمين هو جريمة مستنكرة من جميع المؤمنينَ بالله وبعدالتِه وبعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة، وكذلك صمت القادرين على وقف هذه المنكرات، والداعمين لمرتكبيها جريمة أشد نكرًا وعقوبةً عند الله.
ويُطالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة، لفكِّ الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان، الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا بين الموت جوعًا أو الهجرة وإخلاء أرض غزة لهذا الكيان المحتل، مؤكدًا أنَّه على الدول الإسلامية وعلى المجتمع الدولي المتحرر من ضغوط الصهيونية، أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإنسانية في وقف هذا الحصار غير الأخلاقي، والمطالبة بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن، وتسيير دخول قوافل الإغاثة والمساعدات، ومحاسبة هذا الكيان المحتل على جرائمه، وتقديم مجرمي الحرب -الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث- للحساب والمحاكمة.
وفي سياق متصل قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن الاحتلال الإسرائيلي منع استئناف حركة التجارة عبر معبر رفح وأعاد عشرات الجرحى والمرضى.
وأكد حمدان، أن الاحتلال توغل في محور فيلادلفيا بشكل يومي لعشرات الأمتار، كما أفاد بأنه خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة تم وقوع 116 شهيدًا.
وأوضح حمدان أن الاحتلال أخر الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى الفلسطينيين في المرحلة الأولى من الاتفاق أيامًا، كما أنه أخر الإفراج عن الأسرى في جميع مراحل الاتفاق.
وأضاف، "أسرانا تعرضوا للضرب والإهانة والتجويع في سجون الاحتلال حتى ساعة الإفراج عنهم".
وأكد حمدان، أن الاحتلال أخر بشكل متعمد البدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، مشيرًا إلى أن إسرائيل تطالب بالدخول باتفاق جديد مخالف لكل ما تم الاتفاق عليه قبل ذلك.
وقال القيادي بحماس، "ملتزمون بالمضي قدمًا بالاتفاق والعبور للمرحلة الثانية".
واستنكر حمدان الابتزاز الرخيص الذي يمارسه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته باستخدام المساعدات ورقة ضغط، وطالب بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
وأضاف، "نطالب بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية. ويتحمل مجرم الحرب نتنياهو وحكومته مسؤولية تعطيل المضي بالاتفاق".
وقال حمدان، إن الاحتلال يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على الاتفاق، موضحًا أن السبيل الوحيد لعودة أسرى الاحتلال هو الدخول الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية.
وطالب القيادي بحماس، الضامنين منع نتنياهو من القضاء على اتفاق وقف إطلاق النار، كما طالب بحل عادل للقضية الفلسطينية يضمن حق تقرير المصير.
