عاجل| «حماس» ترفض طلب الاحتلال بشأن «هدنة رمضان»

أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم الأحد، إنها لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مثلما طلبت حكومة الاحتلال الإسرائيلية.
وأضاف محمود مرداوي، القيادي بالحركة الفلسطينية، أن حماس لن تُطلق سراح المحتجزين والأسرى الإسرائيليين المتبقين، إلا بموجب شروط الاتفاق المرحلي المتفق عليه بالفعل.
وتحاول إسرائيل التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق في غزة 42 يومًا إضافيًا، إلا أن حركة "حماس" عبّرت عن رفضها مرارًا تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق "بالصيغة" التي تطرحها إسرائيل.
وانتهت المرحلة الأولي من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، رسميًا أمس السبت الأول من مارس، الذي بدأ في 19 يناير، لمدة 42 يومًا وسط مخاوف من استئناف إسرائيل حربها على القطاع، لا سيما بعد عودة وفدها التفاوضي من القاهرة دون التوصل لاتفاق بشأن تمديد وقف إطلاق النار.
القاهرة تدين قرار حكومة الاحتلال بشأن منع إدخال المساعدات إلى غزة
تدين جمهورية مصر العربية القرار الصادر عن الحكومة الاسرائيلية بوقف ادخال المساعدات الانسانية لقطاع غزة وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة الإنسانية.
تؤكد مصر ان تلك الاجراءات تعد انتهاكا صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار وللقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة وكافة الشرائع الدينية. وتشدد مصر علي عدم وجود اي مبرر او ظرف او منطق يمكن ان يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان، كسلاح ضد الشعب الفلسطيني.
تطالب جمهورية مصر العربية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين، وادانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.
واستقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد ٢ مارس، السيدة دوبرافكا سويتشا مفوضة الاتحاد الأوروبي لشئون المتوسط حيث عقدت مشاورات سياسية بين الجانبين للتشاور حول العلاقات المصرية - الأوروبية والوقوف على آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف المتحدث الرسمى أن المشاورات شهدت تبادل الرؤى إزاء التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث أطلع الوزير عبد العاطى المسئولة الأوروبية على جهود مصر الرامية لضمان تثبيت واستدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار فى غزة والتي تحظى بدعم عربى وإسلامى، معرباً عن التطلع لدعم الاتحاد الأوروبى للجهود المصرية، مشدداً على ضرورة التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية وصولاً إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة.
كما استعرض محددات الموقف المصرى من التطورات في سوريا مؤكداً على موقف مصر الداعم للدولة السورية واحترام سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، وأهمية ان تكون مصدر استقرار بالإقليم من خلال اطلاق عملية سياسية شاملة تضم كافة مكونات الشعب السوري.