اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

لإعادة الإعمار.. وزير خارجية السودان يلتقي رئيس الوزراء المصري

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، مساء اليوم الثلاثاء بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور علي يوسف الشريف، وزير خارجية السودان، وذلك بحضور الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.

وفي مستهل اللقاء، أكد رئيس الوزراء دعم مصر الثابت للسودان ومؤسساته الوطنية، مُعربًا عن تطلعه لانتهاء الأزمة في السودان، بما يُسهم في الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية في السودان الشقيق.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن مصر حرصت على تقديم مختلف صور الدعم الإنساني للأشقاء السودانيين عبر الهلال الأحمر المصري.

كما أكد رئيس الوزراء استعداد الشركات المصرية للمساهمة في إعادة إعمار السودان، من أجل تحقيق التعافي المبكر وتحسين الأوضاع في البلد الشقيق في أقرب فرصة مُمكنة.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن مصر رحّبت بالأشقاء السودانيين، مؤكدًا عُمق العلاقات الوثيقة بين مصر والسودان، قائلًا إن العلاقة بين البلدين كالجسد الواحد.

بدوره، أعرب وزير خارجية السودان عن تقديره لاستقبال رئيس الوزراء له، وتطلعه للتعاون مع الشركات المصرية للمساهمة في جهود إعادة الإعمار، موضحاً أنه تم اختيار شركة مصرية بالفعل للعمل على تنفيذ أول مشروع لإعادة الإعمار، ومؤكدًا تطلعه لاستقبال مسئولين مصريين للتنسيق المشترك في هذا الصدد.

كما أشاد وزير خارجية السودان بالتعاون القائم بين الجانبين على مختلف المستويات، مستعرضاً جهود الحكومة السودانية لاستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

وخلال اللقاء، أشار السفير السوداني إلى اعتزام السفارة السودانية تنظيم فعالية لتوجيه الشكر لمصر على دعمها للسودان خلال شهر إبريل المقبل، كما ناقش الاجتماع سُبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

وزير الخارجية المصري يتلقى اتصالاً من المُفوض الأوروبي للهجرة

تلقي د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، يوم الثلاثاء ٢٥ فبراير اتصالاً هاتفياً من ماجنوس برونر مفوض الاتحاد الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة.

قدم الوزير عبد العاطي التهنئة للمفوض الأوروبي بمناسبة توليه ملف الهجرة والشئون الداخلية ضمن تشكيل المفوضية الأوروبية الجديدة، مشيراً إلى اهتمام مصر بتعزيز التعاون القائم مع الاتحاد الأوروبي في هذا المجال الهام الذي يعد تحدياً مشتركاً للجانبين.

وأكد على أهمية التعامل مع الهجرة في إطار شامل يقوم على ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، منوهاً في هذا الصدد إلي نجاح التجربة المصرية في مكافحة الهجرة غير الشرعية، لاسيما وقف كافة مراكب الهجرة غير الشرعية المُتجهة إلى أوروبا من مصر منذ سبتمبر ٢٠١٦.

وأشار وزير الخارجية إلى اهتمام الجانب المصري بتعزيز التنسيق المُشترك من أجل تنفيذ مشروعات التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة، لاسيما فيما يتعلق بالهجرة النظامية وخلق مسارات للهجرة والانتقال الشرعي للعمالة، فضلاً عن إطلاق برامج للتدريب والتعليم الفني والمهني لتأهيل العمالة المصرية إلى سوق العمل الأوروبية. ونوه إلى برنامج "من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وانتقال العمالة في شمال افريقيا" الذي تم إطلاق مرحلته الثانية والمعروفة باسم THAMM PLUS في ١٠ فبراير، بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين، أخذاً في الاعتبار احتياج سوق العمل الأوروبي للعديد من المهارات والتخصصات المهنية المُتوافرة في سوق العمل المصري.

كما أبرز الوزير عبد العاطي التحديات والأعباء التي تتحملها مصر في ضوء استضافتها لما يقرب من ١٠ مليون أجنبي ما بين لاجئ ومهاجر، مُنوهاً إلى تواضع حجم الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر وعدم تناسبه مع الأعباء المُتزايدة التي تتحملها.

موضوعات متعلقة