اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
إمام مسجد عمرو بن العاص: شعبان شهر ترضية رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا السبب أحمد الطلحي: الله لا يغفر لهؤلاء في ليلة النصف من شعبان (فيديو) أمين الفتوى: صلاة التسابيح أفضل العبادات في ليلة النصف من شعبان برلماني أردني يفجر مفاجأة.. تصريحات الملك عبد الله تم تحريفها وهناك رفض شعبي أردني للتهجير عالم أزهري : العارفين بالله يتعاملون مع الكرامات بتواضع واحتشام الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي أستاذ بالأزهر الشريف: العلماء إذا أخطأوا في الإجابة فإنهم يتعرضون للضرر والجهل هآرتس: خطة ترامب بشأن غزة مكانها المناسب صندوق القمامة بالفيديو.. خالد الجندي: لا توجد عبادات بدون مقدمات بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي: مهما كان عملك صالح لن يشفع لك لو وقعت فى هذا الأمر مفتى الجمهورية يؤكد تأييده التام للرؤية المصرية بشأن إعادة إعمار غزة بالفيديو.. مصطفى عبد السلام يكشف عن 4 خطوات لعلاج القلق والتوتر من القرآن والسنة الأوقاف تطلق دورة تدريبية للمرشحين للتعاقد بوظيفة إمام وخطيب من ذوي الهمم

لبنان تشكو إسرائيل في مجلس الأمن

مجلس الأمن
مجلس الأمن

قدمت اليوم الثلاثاء، وزارة الخارجية اللبنانية، من خلال بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، رداً على ما قالت إنه خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية، وذلك بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

وأشارت الشكوى، إلى انتهاك إسرائيل المستمر لإعلان وقف الأعمال العدائية الذي بدأ العمل به في أواخر نوفمبر 2024، ومواصلة هجماتها البرية والجوية وتدميرها المنازل والأحياء السكنية.

وتضمنت الشكوى اتهام إسرائيل بارتكاب انتهاكات تمثّلت في عمليات خطف لمواطنين لبنانيين من بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية، ما أدى إلى مقتل نحو 24 مدنياً وإصابة أكثر من 124.

وأشارت الشكوى إلى استهداف إسرائيل دوريات للجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، بالإضافة إلى إزالتها 5 علامات محددة على خط الانسحاب (الخط الأزرق)، في انتهاك واضح للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية.

ودعا لبنان مجلس الأمن، لا سيما الدول الراعية لترتيبات وقف الأعمال العدائية إلى «اتخاذ موقف حازم وواضح إزاء هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على إلزام إسرائيل احترام التزاماتها». كما طالب بـ«تعزيز الدعم للجيش اللبناني وقوات (اليونيفيل)، لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين اللبنانيين».

الضغط الإسرائيلي مستمر

وكانت إسرائيل واصلت الضغط عسكرياً على لبنان، إذ نفّذت غارات جوية في منطقة شمال الليطاني مستهدفةً محيط مدينة النبطية، فيما حلَّقت مسيّراتها فوق بيروت، على إيقاع نسف المباني والمنازل في المنطقة الحدودية في الجنوب، واعتقال لبنانيين حاولوا العودة إلى منازلهم.

في غضون ذلك، أعلنت مؤسسة «القرض الحسن»، الذراع المالية لـ«حزب الله»، تعليق دفع التعويضات العائدة لترميم المنازل المتضررة جزئياً وإيواء النازحين جراء الحرب الأخيرة مع إسرائيل، حتى العاشر من شهر فبراير المقبل، وذلك لـ«أسباب تقنية».

انتشار الجيش اللبناني

يذكر أن الجيش اللبناني، أعلن مؤخرًا انتشاره في بلدة عيترون وعدد من المناطق الحدودية جنوب نهر الليطاني، مع استمرار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة «حزب الله».

وقال الجيش اللبناني، في بيان: «انتشرت وحدات عسكرية في بلدة عيترون - بنت جبيل في القطاع الأوسط، ومناطق حدودية أخرى في جنوب الليطاني، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار».

وأشار الجيش اللبناني إلى هجمات إسرائيلية على بلدات منها؛ عيترون ورب ثلاثين والعديسة في وقت سابق اليوم، كما قال إن القوات الإسرائيلية نفَّذت غارتين على آليات كانت تشارك في انتشال جثث من بلدة الطيبة في مرجعيون.

وتصاعد العنف خلال الأيام القليلة الماضية، وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص القوات الإسرائيلية، مع محاولة سكان نزحوا بسبب المعارك على مدى العام المنصرم إلى العودة إلى بلداتهم في جنوب لبنان، التي ما زال الجيش الإسرائيلي يتمركز فيها.

ونصَّ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر على انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وإبعاد «حزب الله» عن المنطقة، مع انتشار الجيش اللبناني خلال 60 يوماً وتم الإعلان عن تمديد وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير.