اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
إمام مسجد عمرو بن العاص: شعبان شهر ترضية رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا السبب أحمد الطلحي: الله لا يغفر لهؤلاء في ليلة النصف من شعبان (فيديو) أمين الفتوى: صلاة التسابيح أفضل العبادات في ليلة النصف من شعبان برلماني أردني يفجر مفاجأة.. تصريحات الملك عبد الله تم تحريفها وهناك رفض شعبي أردني للتهجير عالم أزهري : العارفين بالله يتعاملون مع الكرامات بتواضع واحتشام الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي أستاذ بالأزهر الشريف: العلماء إذا أخطأوا في الإجابة فإنهم يتعرضون للضرر والجهل هآرتس: خطة ترامب بشأن غزة مكانها المناسب صندوق القمامة بالفيديو.. خالد الجندي: لا توجد عبادات بدون مقدمات بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي: مهما كان عملك صالح لن يشفع لك لو وقعت فى هذا الأمر مفتى الجمهورية يؤكد تأييده التام للرؤية المصرية بشأن إعادة إعمار غزة بالفيديو.. مصطفى عبد السلام يكشف عن 4 خطوات لعلاج القلق والتوتر من القرآن والسنة الأوقاف تطلق دورة تدريبية للمرشحين للتعاقد بوظيفة إمام وخطيب من ذوي الهمم

لأول مرة ...مخطوطات نادرة بمعرض الكتاب

في خطوة مهمة أعلنت دار الكتب والوثائق القومية،ةالمصرية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، عن توفير عدد محدود من فهارس " مجاميع المخطوطات العربية بدار الكتب المصرية". تضم الفهارس مجمل مجاميع المخطوطات وهى من تحرير ومراجعة الدكتور عبد الستار الحلوجي. وصدرت في طبعة محدودة عام ٢٠٠٨ بالتعاون بين دار الكتب والوثائق القومية ومؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي في لندن، من تصدير معالي الشيخ أحمد زكي يماني وتقديم الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق.

ويذكر أن دار الكتب والوثائق القومية المصرية، وهي تعتزم فهرسة المخطوطات المودعة بها، فإنها بذلك تستهدف التعريف بالمجاميع التي تقتنيها الدار فهرسة وتحليلاً، وقد سبق للدار أن نشرت عددا من الفهارس التي تضم ما بين مخطوط ومطبوع، لكن بقيت المجموعات المخطوطة الصغيرة دون تعريف رغم أهميتها الجماعة الباحثين والمحققين فالمخطوط لا يقاس من حيث أهميته بعدد صفحاته، وإنما يمكن أن تكون هناك مخطوطات صغيرة الحجم قليلة الصفحات لكنها ذات أهمية علمية عالية.

كما رحبت دار الكتب بالتعاون مع مؤسسة الفرقان في نشر هذه القوائم التعريفية وفق القواعد العلمية العالمية المتعارف عليها، لتسهيل مهمة الباحثين والمستفيدين تحقيقا لرسالة دار الكتب في أداء وظيفتها خدمة للتراث العربي.

هذا بجانب إلى أن تراث العرب ظل مخطوطا - كتراث غيرهم من الأمم - إلى أن ظهرت الطباعة، إلا أن التاريخ لم يعرف لغة من اللغات احتفظت بنقائها وحافظت عليها شعوبها وقاومت كل محاولات التحديث والتغيير كاللغة العربية. فهذه اللغة التي نتكلم بها اليوم هي التي كان يتكلم بها عرب الجاهلية منذ أكثر من ستة عشر قرنا من الزمان، بألفاظها ونحوها وصرفها، بل وإملائها. ولهذا فليس من قبيل المبالغة أو المفاخرة أن نقول إن التراث العربي المخطوط هو الأطول عمرا بين تراث الأمم، وإن هذا التراث نبت وترعرع في بقاع شتى، شرقية وغربية، وأبدعته شعوب عدة ودول كثيرة، وإن هذا التراث الذي تراكم عبر السنين يمثل حلقة ذهبية في تاريخ الحضارة الإنسانية، ذلك أن الإبداعات العربية لم تقتصر على مجالات اللغة والأدب والدين التي تفرد بها العرب فلم يسبقوا فيها ولم يُلحقوا فيها أيضًا، وإنما تجاوزت ذلك إلى المجالات العلمية في الطب والصيدلة والجبر والهندسة والكيمياء والفيزياء والفلك وغيرها من العلوم.