اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
إسرائيل تطلب التدخل الأمريكي وترامب يلوّح بالخيار العسكري فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل»

حكم زيارة المساجد التى بها أضرحة؟.. أمين الفتوى يجيب

مسجد الحسين
مسجد الحسين

أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زيارة القبور أمر نبوي موصى به، لما فيها من تذكير بالموت وصلة للرحم وتنفيذ لوصية النبي صلى الله عليه وسلم.

وأوضح الدكتور محمد وسام، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بداية الأمر منهياً عن زيارة القبور، ثم استأذن ربه لزيارة قبر أمه السيدة آمنة، فأذن له، ومن ثم أمر الأمة قائلاً: "زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة".

وأشار إلى أن العلماء المحققين أكدوا أن السبب وراء منع النبي من الاستغفار للسيدة آمنة، كما ورد في الحديث الصحيح، ليس له علاقة بمكانتها أو حالتها، بل كان لحكمة إلهية حتى لا يُساء الظن بها، مؤكداً أنها توفيت على الحنيفية.

وأضاف أن زيارة قبور آل البيت لها خصوصية كبيرة لما لهم من مكانة عظيمة، مستشهداً بحديث النبي: "الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة"، لافتا إلى أن زيارة مقامات وآثار آل البيت تعد من أعظم القربات، قائلاً: "هذه القبور روضات من رياض الجنة، وزيارتها تنفيذ لأمر النبي صلى الله عليه وسلم".

وردًا على الشبهات التي تُثار حول زيارة القبور وشد الرحال إليها، أكد أن حديث النبي: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد"، يتحدث عن المساجد وليس القبور، وأن الخلط بين الأمرين هدفه صد الناس عن زيارة القبور، وهو مخالفة صريحة لوصية النبي صلى الله عليه وسلم، الذي أوصى بأهل بيته وذكرهم الأمة بقوله: "أذكركم الله في أهل بيتي".