اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المصري مرموش يقود السيتي أمام الريال في قمة التشامبيونزليج قبل مهلة السبت.. أول رد من حماس على استمرار اتفاق غزة وزير الثقافة المصري ورئيس وزراء كرواتيا في زيارة رسمية لجامعة الدول العربية تعاون مصري سعودي في الاستثمار بمجالات الطاقة النظيفة *مدير الشئون الدينية في السنغال يشيد بجهود الأزهر لتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في العالم* مفتي مصر يتوجَّه إلى البحرين للمشاركة في مؤتمر الحوار الإسلامي -الإسلامي البنك التجاري الدولي- مصر يتعاون مع منظمة «AASBC» لتقديم شهادة «SEMP» مفتي الجمهورية يبحث مع مفتي كرواتيا سبل التعاون المشترك على هامش المنتدى الاقتصادي *ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة: الصيام عبادة لإصلاح القلوب وتهذيب النفوس* ملتقى المرأة يناقش دور القبلة في وحدة الأمة الإسلامية الجامع الأزهر يسلط الضوء على فضل ليلة النصف من شعبان بلغة الإشارة *الملتقى الفقهي بالجامع الأزهر: القلب هو الملك الحاكم لصلاح الإنسان أو فساده*

ما حكم منع الزوجة نفسها عن زوجها لمساومته؟.. عضو بـ”العالمي للفتوى” يجيب

الدكتوره إيمان أبو قورة
الدكتوره إيمان أبو قورة

أجابت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، سؤالًا حول مدى جواز أن تمنع الزوجة نفسها عن زوجها من أجل مساومته على الخروج للعمل أو من أجل طلب شيء معين؟.


وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الأحد: "في الحياة الزوجية، من المهم أن يفهم كل طرف واجباته تجاه الآخر. الزوجة يجب أن تكون مستعدة دائمًا لتلبية حقوق زوجها، بما في ذلك حقه في العشرة الطيبة، والقيام بواجباتها نحوه بشكل كامل، كما أن الزوج أيضًا عليه واجب إنفاق النفقات والقيام بحقوق زوجته، وإذا كانت الحياة الزوجية قائمة، فلا يجوز لأي طرف من الزوجين أن يمنع الآخر من حقه أو يقصر في أداء واجباته."

وأضافت: "فكرة المساومة أو المقايضة في الحياة الزوجية هي فكرة مرفوضة تمامًا، بمعنى أن الزوجة لا يجوز لها أن تمنع نفسها عن زوجها لمجرد أنها لم تحصل على شيء معين، أو لإجباره على فعل شيء معين، هذا التصرف يتعارض مع مقاصد عقد الزواج التي تقوم أساسًا على المودة والرحمة بين الزوجين."

وأوضحت: "حتى لو كان أحد الزوجين مقصرًا في حقوق الآخر، فلا يجوز للآخر أن يرد المقابل بالمثل، بل يجب أن يتم التعامل بين الزوجين بالحسنى وبنية الإصلاح، قد يكون من الأفضل أن تعالج الزوجة الأمر بالحوار والتفاهم، وأن تكون معاملة الزوجة لزوجها بحسن نية وعشرة طيبة دافعًا له ليؤدي واجباته نحوها."