اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
إمام مسجد عمرو بن العاص: شعبان شهر ترضية رسول الله صلى الله عليه وسلم لهذا السبب أحمد الطلحي: الله لا يغفر لهؤلاء في ليلة النصف من شعبان (فيديو) أمين الفتوى: صلاة التسابيح أفضل العبادات في ليلة النصف من شعبان برلماني أردني يفجر مفاجأة.. تصريحات الملك عبد الله تم تحريفها وهناك رفض شعبي أردني للتهجير عالم أزهري : العارفين بالله يتعاملون مع الكرامات بتواضع واحتشام الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي أستاذ بالأزهر الشريف: العلماء إذا أخطأوا في الإجابة فإنهم يتعرضون للضرر والجهل هآرتس: خطة ترامب بشأن غزة مكانها المناسب صندوق القمامة بالفيديو.. خالد الجندي: لا توجد عبادات بدون مقدمات بالفيديو.. الشيخ خالد الجندي: مهما كان عملك صالح لن يشفع لك لو وقعت فى هذا الأمر مفتى الجمهورية يؤكد تأييده التام للرؤية المصرية بشأن إعادة إعمار غزة بالفيديو.. مصطفى عبد السلام يكشف عن 4 خطوات لعلاج القلق والتوتر من القرآن والسنة الأوقاف تطلق دورة تدريبية للمرشحين للتعاقد بوظيفة إمام وخطيب من ذوي الهمم

الإساءة للإسلام بإسم الإسلام !

الكاتب الصحفي فريد حسن
الكاتب الصحفي فريد حسن

بقلم الكاتب الصحفي العراقي/ فريد حسن

انهم منافقون ودجالون ومفرقون للامة تحت عناوين شيطانية يريدون من خلالها ان يمرروا ما يخططون له، للإساءة الى الدين الحنيف الذي هدى الله العالم اليه لينقذهم من الظلمات الى النور، أما هؤلاء الذين يتبجحون بالدين وهم ليسوا بمؤمنين به بل انهم على سجية بما وصفهم الله في كتابه العزيز ( واذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا الى شياطينهم قالوا إنا معكم وإنما نحن مستهزئون الله يستهزيء بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين )

الآن تعيش الأمة الإسلامية، من نفاق هؤلاء الذين اتخذوا الدين للهو السياسي، ولتجزئة الامة وتفريقها من أجل إضعافها لتمكين الأعداء من الغلبة .

انهم ضالون فبدلا من العمل على تقوية عرى الانتماء للدين ولشرع الله ورسوله الكريم، فإنهم يتجاوزون حدودهم فيقترفون اثما عظيما عندما يفرقون بين المسلمين ويعدونهم على اسس طائفية ومذهبية والله سبحانه وتعالى يهدينا الى الصراط المستقيم ويدعونا الى التآلف والمحبة وبناء جسور المودة بيننا ويقول عز وجل ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)

فكل من يدعو الى التفرقة والفرقة ويعمل على زرع الفتنة بين اهل الاسلام، فهو خارج عن رحمة الله ويجب الوقوف بوجههم بكل ما اوتينا من قوة ومن رباط الخيل .

هنالك دولا بعينها تدّعي الاسلام على اساس طائفي فلابد من الوقوف بوجهها لانها بعملها هذه انما اساءت الى الاسلام دين الرحمة والسلام بل وتعمل على نشر الفتن والاقتتال بادعاءات كاذبة ينسبونها الى صحابة النبي الكريم محمد المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) وهم بذلك يعملون على شق الصفوف بعناوين بائسة بل هنالك منهم من يريدون اعادة المجد لحضارة كانت قائمة على عبادة غير الله والذين مزقوا رسالة النبي الكريم اليهم وهو (صلى الله عليه وعلى اله واصحابه اجمعين) وهو يدعوهم الى ترك الوثنية وعبادة الواحد الأحد .

سيبقى الإسلام، دين صفح ومحبة وسلام ودين هداية والاخلاق الفاضلة والرحمة ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين ).

موضوعات متعلقة