اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
العالم بين التوتر والدعوات للسلام.. خريطة مواقف الدول تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جزار داعش يقود المهمة الإيرانية في سوريا لاستعادة السيطرة على إدلب خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. التنازلات والضغوط بين موسكو وكييف نينوى بين شبح الماضي وقلق المستقبل.. هل تنجح العراق في تجنب تكرار سيناريو 2014؟ أمين مساعد البحوث الإسلامية: الإيمان أمان ويحذر الشباب من الانفتاح غير المسبوق بالهواتف الذكية كوريا الجنوبية على شفير الهاوية.. معركة الأحكام العرفية والشد والجذب السياسي أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية في يومهم العالمي.. ما حكم زواج ذوي ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني؟.. الإفتاء تجيب

أمين البحوث الإسلامية: النبي حذر من ضياع هيبة القرآن

أمين البحوث الإسلامية
أمين البحوث الإسلامية

قال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الله تعالى جعل القرآن الكريم هاديا للقلوب إلى الاستقامة والطريق الصحيح، طريق النور والإيمان، موضحًا أن نتيجة ما وقع فيه بعض خفاف العقول من استهزاء بالقرآن الكريم، أوصلهم لضياع هيبة كتاب الله من نفوسهم ومن حولهم.

أمين البحوث الإسلامية: النبي حذر من ضياع هيبة القرآن الكريم

وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال حديثه اليوم بملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، حذّر من ضياع هيبة القرآن، وكان الصحابة تقشعر جلودهم عند سماع آياته، كما حذر العلماء والسلف الصالح من الزيادة أو المبالغة في الطرب أو التغني بالقران الكريم، حيث أنزله الله تعالى هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، ولم ينزله ليطرب به الناس أو يتغنوا به، وقد أمر الله المسلمين بفهم معانيه وتدبر ما فيه من عظات وآداب بكل أحكامه.

العقول أرادت أن تصبغ رؤى خاصة لفهم القرآن الكريم


ولفت الجندي، أن بعض العقول أرادت أن تصيغ "رؤى" خاصة لفهم القرآن الكريم، مع أن أصحابها غير عالمين بأصول وعلوم تفسير القرآن، وابتدعوا حجة (رؤية الكاتب)، موضحًا أن هذه وسيلة لغاية مسمومة تسعى لضياع هيبة القرآن وجلاله، وبعدها ما يترتب على ذلك من السعي لإسقاط أحكام القرآن وتفكيكها، وبالتالي ينتشر الكذب والفحشاء وغيرها، كما اتبع البعض عددا من المناهج التي أرادوا بها أن يسقطوا جلال القرآن من الصدور، وراحوا يعتمدون طرقًا وتأويلات غير قائمة على أسس، ما أدى إلى غياب فهم النص وفهم أدواته فهما صحيحا.

الدكتور عباس شومان: القرآن الكريم هو الدستور الأكبر المحفوظ

فيما قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، إن القرآن الكريم هو الدستور الأكبر المحفوظ بحفظ الله تعالى من التبديل والتحريف، موضحًا أنه المصدر الأول للأحكام بإجماع علماء المسلمين، يليه السنة النبوية المطهرة، ثم إجماع علماء المسلمين، ثم القياس.


وبيّن الأمين العام لهيئة كبار العلماء، خلال حديثه اليوم في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، أن حفظ الله عز وجل لكتابه الكريم لا يعني عدم وجود محاولات للتحريف، لكن ذلك التحريف سرعان ما يتم اكتشافه وتصحيحه. لافتًا إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون المكتشف لذلك التحريف عالماً، بل قد يكتشفه طفل أو شاب حافظ لكتاب الله على يد أحد القراء. كما أشار إلى وجود لجنة خاصة بمجمع البحوث الإسلامية تقوم بمراجعة جميع النسخ المطبوعة للقرآن الكريم وتدقيقها جيدًا لضمان النشر المنضبط.

كان الجامع الأزهر نظم اليوم، ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، تحت عنوان: " مكانة القرآن الكريم وقداسته" وذلك بحضور كل من؛ أ.د عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وأ.د محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وأدار الحوار أ.د عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر.

ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة

يذكر أن ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" يُعقد الثلاثاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، حيث كان بمسمى "شبهات وردود" وتم تغييره لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، بعد نجاحه طوال شهر رمضان والذي كان يعقد يوميًا عقب صلاة التراويح، ويتناول هذا الملتقى في كل حلقة قضية تهم المجتمع والوطن، والعالَمَين العربي والإسلامي.

موضوعات متعلقة