اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
العالم بين التوتر والدعوات للسلام.. خريطة مواقف الدول تجاه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جزار داعش يقود المهمة الإيرانية في سوريا لاستعادة السيطرة على إدلب خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. التنازلات والضغوط بين موسكو وكييف نينوى بين شبح الماضي وقلق المستقبل.. هل تنجح العراق في تجنب تكرار سيناريو 2014؟ أمين مساعد البحوث الإسلامية: الإيمان أمان ويحذر الشباب من الانفتاح غير المسبوق بالهواتف الذكية كوريا الجنوبية على شفير الهاوية.. معركة الأحكام العرفية والشد والجذب السياسي أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية في يومهم العالمي.. ما حكم زواج ذوي ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني؟.. الإفتاء تجيب

أمين سر هيئة كبار العلماء بالأزهر: التشريع الإسلامي يحقق التوازن بين حاجة الإنسان المادية والروحية

أمين سر هيئة كبار العلماء
أمين سر هيئة كبار العلماء


أكد الدكتور محمد علي مهدي، أمين سر هيئة كبار العلماء، في كلمته التي جاءت بعنوان (الرضاع بين الشريعة والطب) أن التشريع الإسلامي يمتاز بأنه يحقق التوازن بين حاجة الإنسان الماديّة والروحيّة، وتحقيق مصالح الدنيا والآخرة ففي الوقت الذي يحرص التشريع الإسلاميّ على سلامة الإنسان صحيًّا يحرص على سلامته نفسيًّا وروحيًّا، ويعزز الشعور بالمسؤولية والوازع الديني ويربي ضمير الإنسان في آن واحد، فهو تشريع من لدن حكيم خبير، خلق الإنسان وسوَّاه ويعلم ما يصلحه مما يضره ،ولذلك فالمحرمات في الشريعة في الحقيقة لصالح الإنسان كما أن المأمورات والطاعات لصالحه أيضا.
وفق توجيهات الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور عباس شومان، شارك الدكتور علي محمد علي مهدي، أمين سر هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في المتلقى الذي شارك فيه كذلك الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر.

أمين سر هيئة كبار العلماء: يوضح أحكام الرضاع في سورة البقرة

كما أشار أمين سر هيئة كبار العلماء، إلى ما تناولته سورة البقرة من جملة الأحكام المتعلقة بالرضاع قال تعالى:
"والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة"حيث صرحت الآية بأن مدة الرضاع في الوضع الطبيعي سنتين وفيهما يتحقق الغرض المنشود من الرضاع الطبيعي من حيث نشأة صحية سوية، وجهاز مناعي فعال ومن الناحية النفسية للطفل والام، وهذه الآية تعطينا درسا تربويًّا إيمانيًّا حيث لا يحل للاب أن يلحق الضرر بزوجته عن طريق حرمانها من إرضاع طفلها مع محبتها وحاجتها لذلك ؛ لأن الأم أولى برضاع طفلها، وحرمانها من الإرضاع ظلم لها وإيذاء شديد لأنها تمارس غريزة الأمومة من خلال إرضاعها لطفلها فراعت الآية هذا الأدب.

أمين سر هيئة كبار العلماء يوضح المسائل الفقهية التراثية المتعلقة بالرضاع


كما أكد أمين سر الهيئة على بعض المسائل الفقهية التراثية والمعاصرة المتعلقة بالرضاع، فالرضاع المحرم ما كان في سن الصغر، وهو سن سنتين ما لم يعتمد الطفل في الغذاء على غير لبن الأم، والرضاع المحرم ما كان خمس رضعات على المختار المفُتى به.
كما أن الرضاع تنشأ عنه أحكام، فهو سبب لتحريم النكاح بين الطفل وأمه من الرضاع، وأصولها وفروعها وأقاربها كما في النسب على المختار. وبالرضاع تحل الخلوة والسفر بين الطفل والمرضعة وأقاربها. ويختلف الرضاع عن النسب في استحقاق الإرث ووجوب النفقة.
وفي ختام كلمته أكد على أن الأزهر الشريف أفتى بحرمة ما يسمى بإنشاء بنوك لبن الأمهات لما يترتب عليه من الاختلاط في الأنساب.

الملتقى الفقهي بالأزهر يناقش موضوع الرضاع بين الشرع والطب


وعقد الجامع الأزهر، أمس الاثنين الملتقى الفقهي الثالث بعنوان "رؤية معاصرة" الجامع الأزهر، الذي يناقش موضوع "الرضاع بين الشرع والطب"، وسيجمع الملتقى بين المنظور الشرعي الذي يحدد المبادئ الإسلامية حول الرضاعة، والمنظور الطبي الذي يستعرض الجوانب الصحية و المتعلقة بها، لتقديم رؤى متكاملة تواكب احتياجات المجتمع المعاصر.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر

موضوعات متعلقة