اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا

حقيقة وجود رأس الإمام الحسين في مصر.. دار الإفتاء ترد على الجدل

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك جدلًا كبيرًا بين الناس حول مكان وجود رأس الإمام الحسين رضي الله عنه، مشيرًا إلى ضرورة توضيح الحقائق التاريخية بشكل علمي. وتناول خلال مشاركته في برنامج "مع الناس" المذاع على فضائية "الناس" موضوع الرأس الشريف للإمام الحسين، وتاريخ نقله عبر العصور، ليضع حدًا للشائعات التي تتحدث عن مكان الرأس.

تاريخ دفن رأس الإمام الحسين بين دمشق وعسقلان

أشار الشيخ وسام إلى أن الروايات التاريخية توثق أن رأس الإمام الحسين دفنت أولًا في منطقة باب الفراديس بدمشق، وذلك بعد مقتله في معركة كربلاء، إلا أن الرأس لم يبق هناك طويلًا، حيث تم نقلها إلى مدينة عسقلان بفلسطين. ويذكر العديد من المؤرخين، مثل ابن الأزرق الفارقي والمقريزي، أن وجود الرأس في عسقلان استمر حتى اشتداد هجمات الصليبيين على الشام.

نقل الرأس الشريف إلى مصر

مع دخول الصليبيين إلى الشام في القرن الثاني عشر، خاف والي عكا على الرأس الشريف للإمام الحسين من التعرض للانتهاك، فتم نقله في موكب مهيب إلى مصر، وذلك في عام 548 هجري، ويعتبر هذا النقل حدثًا موثقًا في كتب التاريخ، حيث ذُكر أن والي عكا خشى على سلامة الرأس الشريف، فأصدر أوامر بنقله للحفاظ عليه، وتم استقباله في مصر بمراسم تليق بمكانة الإمام.

الفتاوى التي تؤكد وجود الرأس في مصر

في عهد الدكتور علي جمعة، المفتي السابق لمصر، تم إصدار فتوى تثبت أن رأس الإمام الحسين موجود بالفعل في مصر، وجاءت هذه الفتوى ردًا على الشبهات المثارة حول هذا الموضوع، والتي كانت تحاول التشكيك في الروايات التاريخية التي تثبت نقل الرأس إلى القاهرة، وأكد الشيخ محمد وسام أن هذه الشبهات لا أساس لها من الصحة، مشددًا على أن المعلومات التاريخية الموثقة تثبت وجود الرأس الشريف بمصر.

الشواهد التاريخية والدعوة لتوخي الحذر من المعلومات المغلوطة

أوضح الشيخ وسام أن هناك العديد من الشواهد التاريخية التي تؤكد وجود رأس الإمام الحسين في مصر، ومن ضمن هذه الشواهد الأبحاث واللجان التي تشكلت عبر القرون للتحقق من صحة هذه الرواية، ودعا أمين الفتوى المسلمين إلى الحذر من المعلومات المغلوطة التي تهدف إلى التشكيك في علاقتهم بآل البيت، مؤكدًا أن هذه العلاقة تتطلب الحفاظ على الحقائق التاريخية دون الوقوع تحت تأثير الشائعات.

أكدت دار الإفتاء المصرية، بناءً على الفتاوى والشواهد التاريخية، أن رأس الإمام الحسين موجود بالفعل في مصر، وهو ما يعتبر مصدر فخر واعتزاز للمصريين، كما دعا الشيخ وسام إلى الاهتمام بالمعلومات التاريخية الصحيحة وتجنب الانجرار وراء الشائعات.

موضوعات متعلقة