39 طالبًا ومعلمًا بإندونيسيا يزورون منظمة التعاون الإسلامي

زار 39 طالبًا ومعلمًا وموجهًا من مدرسة ديا ماليلا العالمية الإسلامية الحديثة الداخلية بإندونيسيا، مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي يوم 16 أكتوبر 2024، وذلك بمبادرة من المندوبية الدائمة لجمهورية إندونيسيا لدى منظمة التعاون الإسلامي.

العمل المشترك داخل منظمة التعاون الإسلامي

وألقى الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية، موسى كولاكيليكايا، نيابة عن الأمين العام، حسين إبراهيم طه، كلمة ترحيبية أعرب فيها عن تقديره للمندوبية الدائمة لجمهورية إندونيسيا لدى منظمة التعاون الإسلامي لتنظيم هذه الزيارة في إطار جهودها لدعم العمل الإسلامي المشترك داخل منظمة التعاون الإسلامي والدور النشط لإندونيسيا في تنفيذ القرارات الصادرة عن المنظمة.

وألقت نينيك رحايو من المندوبية الدائمة لإندونيسيا لدى منظمة التعاون الإسلامي كلمة ترحيبية.

وسلطت الضوء على أهداف المبادرة، معربة عن شكرها للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي على ما اتخذته من تدابير وترتيبات لإنجاح الزيارة.

وألقى عدد من كبار المسؤولين من مختلِف الإدارات داخل الأمانة العامة نظرة عامة على جهود منظمة التعاون الإسلامي في مختلِف المواضيع المهمة لمعالجة التحديات التي تواجهها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك القضية الفلسطينية، في المجالات السياسية والتعليم العالي والتكنولوجيا وتمكين المرأة وحماية القيم الأسرية وتعزيز الثقافة الإسلامية، فضلاً عن العمل الإنساني المشترك.

مناقشات مع كبار المسؤولين

وشارك المشاركون في مناقشات حيوية وديناميكية مع كبار المسؤولين من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي حول مجموعة من المواضيع، وكان الحوار فعالاً وإيجابياً، مما ساهم في إثراء الزيارة.

‎وكان قد استقبل السفير طارق علي بخيت، الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية لمنظمة التعاون الإسلامي، عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 16 أكتوبر 2024، في مقر منظمة التعاون الإسلامي.

‎الجدير بالذكر أن المنظمة الدولية للهجرة عينت عثمان البلبيسي ممثلا لها لدى منظمة التعاون الإسلامي.

‎استعرض الجانبان التعاون الثنائي بين منظمة التعاون الإسلامي والمنظمة الدولية للهجرة، وآفاق التعاون في المستقبل بما في ذلك متابعة مذكرة التفاهم الجديدة وخطة عملها اللاحقة، وتبادلا وجهات النظر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.