اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مصر تضع خطتها لتطورات الأوضاع الاقتصادية مقتل 13 شخصا في اشتباكات جرمانا في ريف دمشق المغرب وتحالف دول الساحل يعتزمون تسريع مبادرة الولوج للمحيط الأطلسي ترمب والشرق الأوسط.. 100 يوم من الغموض الاستراتيجي بين التصعيد مع إيران ورهانات غزة ولبنان رئيس الشاباك يقر بفشله في منع «طوفان الأقصى» ويعلن مغادرة منصبه أميركا بعد 100 يوم من ولاية ترمب الثانية.. استطلاع يكشف أزمة ثقة شعبية وتحديات متفاقمة غزة تحت النار والجوع.. أزمة إنسانية تتفاقم وسط الحصار والقصف المتواصل مأزق الاتفاق النووي الإيراني.. أوروبا تحذر من العودة للعقوبات وسط مفاوضات متعثرة رقائق تحت السيطرة.. مأزق أوروبا بين الاعتماد على الصين وتحديات الاستقلال التكنولوجي انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال يؤدي لتضرر الخدمات في شمال أفريقيا 100 يوم من التحدي.. سياسة ترمب وتفكيك النظام العالمي الليبرالي أزمة ”بوينج” والصين.. تصعيد جمركي وبوادر تصالحية وسط منافسة هندية متصاعد

«الأزهر للفتوى»: إطعام الطعام باب لدخول الجنة

الأزهر للفتوى
الأزهر للفتوى


ورد سؤال إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بشأن حكم إطعام الطعام وفائدته وأهميته.
وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى، على السؤال قائلا:" إن إطعام الطعام يعد من الأعمال الصالحة التي تعود بالنفع الكبير على الفرد والمجتمع، مشيرة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة".

وأكد الأزهر للفتوى، أن إطعام الطعام لا يمثل فقط وقاية من النار، بل هو أيضًا سبب لدخول الجنة، مشددا على ضرورة أن يقوم الجميع بهذا العمل الصالح.
وتابع الأزهر للفتوى، نسأل الله عز وجل أن يتقبل من الناس الذين يقومون بإطعام الطعام، وأن يكون هذا بداية لدعوة من خلال برنامجكم الكريم لنبدأ جميعًا في إطعام الطعام.
وأضاف الأزهر للفتوى، أن الحكمة من تشريع إطعام الطعام تكمن في حفظ النفس، حيث أن الجوع قد يكون مهلكًا بدنيًا ونفسيًا.

وأشار الأزهر للفتوى، إلى أن الله سبحانه وتعالى يدعو إلى حفظ النفس من الجوع، لأن الجوع يمكن أن يؤثر سلبًا على النفسية.
ولفت الأزهر للفتوى، إلى أن جزء من كفارات اليمين يتعلق بإطعام الطعام، الذي يسدّ الخلل الذي قد يحدث في العبادة،وإذا كان هناك شخص قد قصّر في عبادته، يمكن أن تكون كفارته بإطعام الطعام.

وأكد الأزهر للفتوى، أن النتائج الإيجابية لإطعام الطعام، حيث يُعزز الروابط الاجتماعية ويعود بالنفع على المجتمع ككل، فهي جمال الدين الحنيف، حيث تكفّر عن ذنبك وتساعد شخصًا آخر في حاجة، مما يعزز قيم التعاون والمحبة بين أفراد المجتمع.
وتابع الأزهر للفتوى، أن إمكانية إطعام الطعام بشكل يومي، أن هذا الفعل ليس فقط جائزًا، بل هو من الأعمال المستحبة التي يمكن للجميع القيام بها.

وأشار الأزهر الفتوى، إلى أنه ليس من الضروري أن نعد وجبة كاملة، بل يمكن أن نستخدم بقايا الطعام من الوجبات الرئيسية التي أعددناها لنفسنا أو لعائلتنا، ونعطيها لشخص محتاج في محيطنا.
وأكد الأزهر للفتوى، أهمية تقديم الطعام على أفضل هيئة ممكنة، فإطعام الطعام يُعتبر صدقة تقع في يد الله سبحانه وتعالى، ويجب أن نكون حريصين على تقديم الطعام في حالته الجيدة، وليس مجرد بقايا غير صالحة".

وتابع الأزهر للفتوى، أن هذا العمل لا يقتصر على إطعام الفقراء فقط، بل يمكن أن يتضمن أيضًا إهداء الطعام كنوع من الضيافة أو الهدايا لجيراننا وأصدقائنا.
واستشهد الأزهر للفتوى بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال لأبي ذر: "ازدد في المرق"، لدعوة الناس للاهتمام بجيرانهم.

موضوعات متعلقة