اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
أوكرانيا بين ضغوط الحلفاء وغضب الداخل.. المعارضة تطالب زيلينسكي بكشف تفاصيل مفاوضات السلام وصفقة المعادن بين الرسائل السرية والعقوبات القاسية.. زيارة غير رسمية لعضو كونغرس أمريكي تعيد فتح ملف سوريا المعقد الصين تُحلّق في سماء القاهرة.. مناورات جوية تُعيد رسم خرائط التحالفات بالشرق الأوسط غصن زيتون أم فخ دبلوماسي.. لهذه الأسباب دخل بوتين في مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا انتقادات فرنسية لمحاكمة قيادات المعارضة التونسية ومخاوف من عدم توافر العدالة الحرب الروسية الأوكرانية.. ترامب يبشر باتفاق «قريب جدا» وزيلينسكي يرفض الاعتراف بضم القرم الإخوان المسلمون والنظام الأردني .. 80 عاما من علاقة متقلبة ليست حكومة دولة بل رجال عصابات.. وزراء إسرائيليون يدعون لاحتلال غزة وقصف مخازن الأغذية تحت رعاية محمد بن زايد.. انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 26 أبريل في ظل استمرار المحادثات مع أمريكا.. إيران تحصن مواقع نووية تحت الأرض جريمة حرب جديدة.. استشهاد 10 في قصف مدرسة بغزة وإسرائيل تقول إنها تستهدف مسلحين بسبب صفقة شراء ذخيرة.. إسرائيل تتسبب في هزة للائتلاف الحاكم في إسبانيا

مكالمة حاسمة.. بايدن ونتنياهو على خط النار بين تل أبيب وطهران

بايدن ونتنياهو
بايدن ونتنياهو

كشفت مصادر أمريكية عن مكالمة هاتفية مرتقبة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، وفقًا لتقرير نشره موقع "أكسيوس". تأتي هذه المكالمة بعد شهرين من التوترات المتصاعدة بين الطرفين، في ظل فيتو فرضه نتنياهو على زيارة وزير دفاعه يوآف غالانت إلى واشنطن، مما أثار حفيظة البيت الأبيض.

تتناول المكالمة المخططات الإسرائيلية للرد على الهجمات الإيرانية الأخيرة، إذ تستعد إسرائيل لرد واسع النطاق قد يشمل ضربات جوية على أهداف عسكرية إيرانية وهجمات سرية. ويأتي ذلك بعد اجتماع مطول مساء الثلاثاء جمع نتنياهو مع كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين في إسرائيل لتحديد نطاق وتوقيت الضربات المحتملة.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، من المتوقع أن يكون الرد الإسرائيلي قويًا، مع احتمال تنفيذ ضربات تستهدف البنية التحتية النفطية الإيرانية، وهي خطوة تشير التقارير إلى أن بايدن يعارضها بشدة. وتطمح الإدارة الأمريكية، وفقًا لمصدر في البيت الأبيض، إلى التأثير على حجم الرد الإسرائيلي لتجنب تصعيد قد يشعل حربًا إقليمية واسعة.

الهجمات الإيرانية التي وقعت الأسبوع الماضي، شملت إطلاق حوالي 180 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل، متسببة في أضرار بقاعدتين جويتين وسقوط صواريخ بالقرب من مقر استخبارات "الموساد" في تل أبيب، دون وقوع إصابات. الهجوم الإيراني جاء كرد على سلسلة اغتيالات نفذتها إسرائيل استهدفت قادة في حماس، حزب الله، وإيران.

في ظل هذه التوترات، رفض نتنياهو زيارة وزير دفاعه غالانت إلى واشنطن للقاء نظيره الأمريكي لويد أوستن. ويرى مراقبون أن الثقة بين بايدن ونتنياهو وصلت إلى أدنى مستوياتها، خاصة بعد قيام إسرائيل بشن هجمات على لبنان دون إطلاع الإدارة الأمريكية، وهو ما يضع بايدن في موقف حرج لعدم قدرته على التحكم في تحركات حليفه رغم التوتر المستمر في المنطقة منذ أكثر من عام.

حزب الله مستعد لمناقشة وقف إطلاق النار مع إسرائيل دون ربطه بهدنة غزة

أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدر حكومي لبناني، أن حزب الله مستعد لبحث وقف إطلاق النار مع إسرائيل، دون اشتراط إبرام هدنة في غزة.

ورغم إعلان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في آخر ظهور له قبل مقتله في غارة إسرائيلية الشهر الماضي، تمسكه بربط أي اتفاق لوقف الضربات المتبادلة مع إسرائيل بتوقيع هدنة في غزة، إلا أن الموقف الحالي يشير إلى انفتاح متزايد من الحزب على إمكانية وقف إطلاق النار في لبنان بشكل مستقل.

الموقف الرسمي المعلن لحزب الله لا يزال يربط بين الساحتين اللبنانية والفلسطينية، لكن تزايدت المؤشرات في الآونة الأخيرة على استعداد الحزب للتفاوض على هدنة في لبنان بعيداً عن شروط تتعلق بالوضع في غزة.