مقتل وإصابة 115 شخصًا جراء الاعتداء الإسرائيلي على لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الاثنين، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف منطقة عين الدلب شرق صيدا إلى 45 قتيلاً و70 جريحًا.
ووفقًا لتحديث صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة، فقد قُتل 12 شخصًا وأصيب 20 آخرون نتيجة الغارات الإسرائيلية على الهرمل في البقاع.
وفي بيان منفصل، أدانت وزارة الصحة استهداف الهيئات الإسعافية، مشيرة إلى أن غارة على مركز للدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية أدت إلى استشهاد ستة مسعفين وإصابة أربعة بجروح.
وأكدت الوزارة في بيانها أن "الشهداء الشجعان" سيلهمون المسعفين اللبنانيين الذين يواصلون أداء واجبهم الإنساني رغم التهديدات. كما أعربت عن أسفها لعدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، محملة إياها مسؤولية المعاناة التي يتكبدها المدنيون ورجال الإسعاف.
تعهد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بتطبيق نداء وقف إطلاق النار فورًا، مع بدء البحث في تطبيق القرار الدولي 1701. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم، حيث أشار إلى الموقف الذي أعلنه في نيويورك بشأن موافقته على النداء الذي أصدرته الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى عدة دول أخرى.
وقال ميقاتي إن لبنان مستعد لإرسال الجيش إلى منطقة جنوب الليطاني، ليتولى مهامه بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية المنتشرة في الجنوب. كما أطلع رئيس مجلس النواب نبيه بري على التحركات الدبلوماسية التي قام بها خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.