اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
رشوان توفيق يكشف عن أسراره مع الشيخ محمد متولي الشعراوي ‏وزارة الشؤون الإسلامية تشارك في مؤتمر جمعية أهل الحديث بنغلاديش وزيرة البيئة اللبنانية: إسرائيل أحرقت آلاف الهكتارات من الغابات والأراضى الزراعية تجديد الخطاب الدينى فى ظل التكنولوجيا منحة أم محنة؟ بالفيديو.. أمين الفتوى: العادة السرية محرمة والشرع وضع علاجًا لضبط الشهوة بيان عربي ناري ردا على مطالبات نتنياهو بقيام دولة فلسطينية داخل السعودية أمجد الشوا: الاحتلال يدفع ثمناً سياسياً لجرائمه بحق الشعب الفلسطيني محلل سعودي: بيان الخارجية المصرية عن التصريحات الإسرائيلية جيد ويضع النقاط على الحروف محلل سياسي: مصر قادرة على إعادة تأهيل الحياة في غزة (فيديو) أمل الحناوي: مصر تواصل تحركاتها الدبلوماسية الموسعة من أجل تنفيذ كافة بنود وقف إطلاق النار وزير الاتصال الأردني السابق: تسليم الأسرى مطلوب لإبقاء عملية التهدئة أستاذ علاقات دولية: بيان الخارجية استكمال للمواقف المصرية الداعمة للدول العربية

وكيل أصول الدين: الحركات الإلحادية والمتطرفة بينهما قواسم مشتركة

وكيل أصول الدين
وكيل أصول الدين

قال الدكتور جميل تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة، ووكيل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن الأصل في الكون هو الإقرار والإشهاد بوجود الله سبحانه وتعالى، موضحا أن الحركات الإلحادية هي حركات طارئة في تاريخ البشرية تثبت الأصل الذي هو إثبات وجود الله سبحانه وتعالى ولا تنفيه.

الإنسان ليس فقط هو الذي يقر بوجود الله تعالى


وأضاف أستاذ العقيدة والفلسفة، خلال كلمته اليوم بملتقى «رؤية إسلامية في قضايا إنسانية»، والذي تعقده الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في رحاب الجامع الأزهر، أضاف أن الإنسان ليس فقط هو الذي يقر بوجود الله تعالى، وإنما أيضا الكائنات غير العاقلة تقر بهذا الوجود، حيث جاء في قوله تعالى «وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ.»، مؤكدا أن الإقرار بوجود الله سبحانه وتعالى مسألة فطرية.

الحركات الإلحادية تظهر في وقت ضعف المجتمعات


وكشف وكيل "أصول الدين" عن أن الحركات الإلحادية تظهر دائما في وقت ضعف المجتمعات، وفي وقت بعدهم عن دين الله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أنه من خلال استقراء الحركات الإلحادية المعاصرة، نجد أن هناك قاسما مشتركا بين أصحاب الفكر المتطرف وبين الإلحاد، حيث أن هؤلاء المتطرفون الذين حرموا وأنكروا كل شيء، واكتشف من تابعهم أن هناك فصلا تاما بين ما يقولونه وبين حياتهم وبين الشريعة الصحيحة، وهو ما جعل الملحدون لا يرفضون كلامهم فقط بل جعلهم يرفضون الدين جملة وتفصيلا.


وأكد أن العقل ينبغي أن يكون منضبطا، ولا يتخطى حدوده بالبحث في المسائل الغيبية.


وتنظم الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، فعاليات "أسبوع الدعوة الإسلامي– رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ"، يوميا، وعلى مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بهدف إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

موضوعات متعلقة