اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كردستان العراق.. انتخابات تحت وطأة التحديات.. بين الأمل والإحباط نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري: الإسلام شجع على التنمية المستدامة مفتي السعودية يُعلِّق على إقامة مسابقة الملك سلمان للقرآن والسنة في موريتانيا الشاباك يكشف النقاب عن مؤامرة إيرانية.. إحباط عملية اغتيال في قلب إسرائيل غزة في ظل الكارثة.. صرخات الإنسانية تواجه غيوم الحرب 136 متسابقًا من 16 دولة يتنافسون في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن والسنة بموريتانيا من شاشات التلفاز إلى منصات التواصل.. تحول الحملات الانتخابية في أمريكا زيارة رئيس الأركان الجزائري إلى موريتانيا.. تحالف أمني جديد لمواجهة تحديات الساحل المتصاعدة وزير الخارجية الإيراني يزور الأردن يوم الأربعاء انتخاب دولة قطر رئيسا للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وزير الأوقاف المصري أمام ضريح الشيخ محمد عياد الطنطاوي بروسيا: كان نموذجا مصريا عبقريا بسبب غزة.. واشنطن تحذر إسرائيل من ”تبعات قانونية”

بريطانيا: اتهام دبلوماسيينا في روسيا بالتجسس ”لا أساس له من الصحة”

بريطانيا
بريطانيا

رفضت الحكومة البريطانية، اتهامات روسية بالتجسس ضد 6 من دبلوماسييها في موسكو، معتبرة أنّ ذلك لا أساس له على الإطلاق، حسب بيان أوردته "فرانس برس".

جاء ذلك تزامنًا مع إلغاء روسيا اعتماد 6 دبلوماسيين بريطانيين واتهمتهم بالتجسس على موسكو، اليوم الجمعة، في تصعيد جيوسياسي جديد تم نشره في وسائل الإعلام الرسمية الروسية في الوقت الذي تدرس فيه لندن والولايات المتحدة السماح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا.

أكد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أنه تلقى وثائق تؤكد تنسيق لندن لتصعيد الموقف العسكري والسياسي الدولي؛ وتسمية الهيكل الرئيسي الذي ينسق ما وصفه الجهاز بــ "السياسة التخريبية" في الاتجاه الروسي ورابطة الدول المستقلة باسم مديرية أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى التابعة لوزارة الخارجية البريطانية.

وجاء في بيان الأمن الفيدرالي وأوردته وكالة "تاس" الروسية: "تلقى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي مواد وثائقية تؤكد تنسيق لندن لتصعيد الوضع العسكري السياسي الدولي".

وأوضح البيان أن الوثائق المذكورة أعلاه تظهر أن الوحدة الرئيسية في المملكة المتحدة التي تنسق تنفيذ ما وصفه بـ"السياسات التخريبية في الاتجاه الروسي"، هي مديرية أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى في وزارة الخارجية البريطانية، والتي تحولت بعد بدء المنطقة العسكرية الشمالية في أوكرانيا إلى جهاز خاص مهمته الرئيسية إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.

وأشار البيان إلى أنَّ الحقائق التي تم الكشف عنها تعطي أسبابًا لاعتبار أنشطة الدبلوماسيين البريطانيين الذين أرسلتهم المديرية إلى موسكو تهديدًا للأمن الروسي.

وأضاف: "في هذا الصدد، وعلى أساس الوثائق التي قدمها جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وكذلك الرد على العديد من الخطوات غير الودية من جانب لندن، أنهت وزارة الخارجية الروسية، بالتعاون مع الإدارات المعنية، اعتماد 6 موظفين في الدائرة السياسية في السفارة البريطانية في موسكو، والتي تم خلال تصرفاتهم اكتشاف دلائل على جمع المعلومات الاستخبارية".