اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
إمام المسجد الحرام: محبة القرآن ليست مجرد دعوى.. ويوجه رسالة مهمة للمسلمين مصر تتجه نحو التحالفات الاستراتيجية.. قمة ثلاثية لتعزيز النفوذ في البحر الأحمر والقرن الأفريقي ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 42126 مواطنًا حركة التغيير.. من الحكومة إلى المعارضة... عودة نحو الجذور السياسية في كردستان ساحة قتال ثانوية.. كيف وصفت إسرائيل غزة بعد الدمار؟ بين الحقيقة والخيال.. قصة سيارة هتلر والرئيس الأوكراني أول عربي يعتليه منذ 50 عامًا.. نص خطبة الجمعة لـ«الحذيفي» بجامع الاستقلال بإندونيسيا تهديد قوات اليونيفيل.. اتهامات متبادلة بين إسرائيل وحزب الله في لبنان حرب الكلمات.. صراع النفوذ بين الكونغو ورواندا وسط أزمات النزوح والتفاوض إمام المسجد النبوي يلقي خطبة الجمعة في أكبر مساجد إندونيسيا.. بث مباشر صراع الظلال النووية.. إيران تدعو لمراجعة العقيدة في مواجهة التهديدات الإسرائيلية السماحة في البيع والشراء وسائر المعاملات.. موضوع خطبة الجمعة

عالم أزهري يحذر استحلال أموال الناس المحولة بالخطأ هلاك للنفس

الدكتور أسامة قابيل
الدكتور أسامة قابيل

أعرب الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، عن استيائه من استيلاء كثير من الناس على الأموال المحولة بالخطأ عبر برامج التحويل المالي في الفترة الأخيرة، لافتا إلى أن هذا أصبح أمرًا مقلقًا.

وأشار العالم الأزهري، إلى أن الناس أصبحوا يتساهلون في هذه الأمور، ويعتبرون المال الذي وصلهم بالخطأ حقًا لهم، وهذا غير جائز شرعًا، بل يجب على من يستلم هذه الأموال أن يُعيدها إلى أصحابها، مهما كانت المبالغ قليلة حتى لو جنيه هتتحاسب عليه".

وتابع:" أرى شكوى كثير من الناس من هذا الأمر ولتحويلات قد تصل إلى مبالغ ضخمة، ما يغري البعض بالاحتفاظ بها، معتقدين أنهم لن يُكتشفوا أو لن يحاسبوا، ولكن الله سبحانه وتعالى مطّلع على كل شيء، وقال في كتابه الكريم: 'يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ' (سورة النساء: 29)، وهذا التحذير يشمل كل من يحاول الاستفادة من مال لا يخصه".

وأكد أن من يأخذ مال دون وجه حق، قد يرى أثره في حياته، سواء في مرض، أو ضيق في الرزق، أو مصيبة تصيبه، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله" (رواه البخاري).

وشدد على من يُحوَّل إليه المال عن طريق الخطأ عليه أن يرد المال إلى صاحبه، أو يسعى لإعادته بكل الطرق الممكنة، حتى يقع في الحرام.