اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
وعود وزير الخارجية للجالية المصرية في روسيا.. تفاصيل هاريس تعلّق على حادثة إطلاق النار قرب مقر إقامة ترامب رئيس جامعة الأزهر من اندونيسيا: مفهوم الوطن والمواطنة أصيل في الفكر الإسلامي انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للعمل التطوعي بالقاهرة بمشاركة 16 دولة عربية الدكتور أحمد عمر هاشم: الاحتفال بالمولد النبوي الشريف ذكرى عطرة وفرحة عظمى زيلينسكي يطلب من الغرب السماح بـ”تدمير” قواعد جوية روسية مرصد الأزهر: انخفاض مؤشر العمليات الإرهابية في شرق قارة أفريقيا خلال أغسطس بنسبة 66.6% الحملة الانتخابية لـ”ترامب”: بخير بعد إطلاق نار في محيط تواجدة مبعوث دولي : قمة المستقبل فرصة حقيقية لإعادة النظر في آليات العمل الدولي احتفالا بالمولد النبوي الشريف.. أصول الدين بالقاهرة تقيم مجلسًا حديثيًّا لقراءة كتاب «بداية السُّول في تفضيل الرسول للإمام العز بن عبد السلام» الاحتلال: التحقيق الأولي كشف فشل محاولة اعتراض الصاروخ الحوثي 3260 متقدما يؤدون اختبارات تحديد المستوى برواق الأزهر للخط العربي

المشيخة العامة للطرق الصوفية: القطب أحمد البدوي كان فقيها شافعيا متمسكا بالكتاب والسنة

مسجد سيدي أحمد البدوي
مسجد سيدي أحمد البدوي

أكدت المشيخة العامة للطرق الصوفية، رفضها للهجوم المتكرر على القطب الصوفى السيد أحمد البدوى، حيث انتشر مؤخرًا على صفحات الفيس بوك، منشور مجهول المصدر كتب فيه "أن السيد البدوي رحمه الله كان شيعيًا وكان لا يستحم ولا يصلي ويرمى القاذورات على الناس من فوق سطح المسجد وغير ذلك من الأمور"، مؤكدة أن تلك الادعاءات باطلة.

وقالت "المشيخة الصوفية" عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن كل ما نشر حول القطب البدوى أكاذيب مفتراة، فإنه رحمه الله لم يكن شيعيًا، وما كان يترك الجمعة إلا لعذرٍ كالمرض أو أشدّ، ولا كان يبول على الناس ولا أي شيء من هذا، معاذ الله، بل كان مقرئًا بالقراءات العشر، فقيهًا شافعيًا، عابدًا كبيرًا، متمسكًا بالكتاب والسنة، مجاهدًا ضد الصليبيين في الحروب الصليبية، شريفًا حسينيًا من آل البيت، ذكره ابن الملقن في طبقات الأولياء، وكان الحافظ السخاوي يقول عنه: سيدي أحمد البدوي.
وتابعت: يقول عنه السيوطي رضي الله عنه: سيدي أحمد البدوي وعرف بالبدوي لملازمته اللثام، ولبس لثامين لا يفارقهما، وعرض على التزويج فأبى، لإقباله على العبادة، وكان حافظا للقرآن، وقرأ شيئًا من الفقه على مذهب الشافعي، واشتهر بالعطاب لكثرة ما يقع بمن يؤذيه من الناس، ثم لازم الصمت حتى كان لا يتكلم إلا بالإشارة، واعتزل الناس جملة، وظهر عليه الوله.. ولازم أحمد الصيام، وأدمن عليه.

واختتمت "الطرق الصوفية" قائلة: إن المنشور الذي شوهه قد بلغ الآفاق، وهو في ميزان سيئات من نشره، فمن رأى أن يسهم في نشر هذا المنشور الذي يصحح الصورة ويردّ للرجل العابد الزاهد شيئًا من حقه وهو في قبره؛ فليفعل، فهذا خير إن شاء الله.

موضوعات متعلقة