اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم) تحركات عربية ودولية لخفض التصعيد العسكري بين إيران والاحتلال الإسرائيلي تحرك الجيش السوداني نحو المثلث الحدودي و«الدعم السريع» تقصف الأبيض.. تفشي الكوليرا بـ«نهر النيل» ماكرون يحمل إيران المسؤولية ويفعل «نظام الحارس» في فرنسا التصعيد يدخل يومه الثاني.. إسرائيل تضرب «منظومات دفاعية» وصواريخ إيران تتسبب في مقتل شخصين

انتفاضة اليمين المتطرف في ألمانيا.. حسرة وحزن على «شولتس»

 اليمين المتطرف في ألمانيا
اليمين المتطرف في ألمانيا

فاز حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي يُعتبر يمينيًا متطرفًا، للمرة الأولى في انتخابات إقليمية، حيث حصل على ما بين 30.5 و33.5 بالمئة من الأصوات في ولاية تورينغن، وفقًا لنتائج استطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع يوم الأحد.

في الوقت نفسه، أظهرت الاستطلاعات تقاربًا بين نتائج الحزب ونتائج "حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي" في ولاية ساكسونيا، حيث جرت انتخابات إقليمية أيضًا.

بالمقابل، حقق حزب المستشار أولاف شولتس، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، نتائج مخيبة للآمال في الولايتين، حيث حصل على ما بين 6.5 و8.5 بالمئة من الأصوات.

وصف شولتس النتائج التي حققها حزب "البديل من أجل ألمانيا" بـ"المريرة"، ودعا الأحزاب الرئيسية إلى تشكيل حكومات خالية من "المتطرفين اليمينيين". وقال شولتس إن "نتائج حزب البديل لألمانيا في ساكسونيا وتورينغن مقلقة"، مشددًا على أن البلاد لا يجب أن تتكيف مع هذا الوضع وأن الحزب يضر بالاقتصاد ويمزق المجتمع ويدمر سمعة البلاد.

رغم ذلك، من غير المرجح أن يتمكن حزب البديل من أجل ألمانيا من تشكيل الحكومة، حيث رفضت الأحزاب الأخرى حتى الآن التعاون معه لتكوين أغلبية. ومع ذلك، قد يحصل الحزب القومي المناهض للهجرة والمؤيد لروسيا على عدد كافٍ من المقاعد في كل من الولايتين، مما قد يتيح له التأثير على القرارات التي تتطلب أغلبية الثلثين، مثل تعيين القضاة أو المسؤولين الأمنيين، ومنح الحزب سلطات غير مسبوقة.