اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس وزير الرياضة المصري ورئيس الأولمبية يفتتحان البطولة الإفريقية للسباحة للناشئين أخطر حادث منذ سنوات.. آخر مستجدات حادث اشتعال خط الغاز في مصر مصر تفتتح البطولة الإفريقية للسباحين الناشئين رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: أنصبة المواريث إلزامية ومن خالفها فهو ضال ومضل للناس

انتفاضة اليمين المتطرف في ألمانيا.. حسرة وحزن على «شولتس»

 اليمين المتطرف في ألمانيا
اليمين المتطرف في ألمانيا

فاز حزب "البديل من أجل ألمانيا"، الذي يُعتبر يمينيًا متطرفًا، للمرة الأولى في انتخابات إقليمية، حيث حصل على ما بين 30.5 و33.5 بالمئة من الأصوات في ولاية تورينغن، وفقًا لنتائج استطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من مكاتب الاقتراع يوم الأحد.

في الوقت نفسه، أظهرت الاستطلاعات تقاربًا بين نتائج الحزب ونتائج "حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي" في ولاية ساكسونيا، حيث جرت انتخابات إقليمية أيضًا.

بالمقابل، حقق حزب المستشار أولاف شولتس، الحزب الاشتراكي الديمقراطي، نتائج مخيبة للآمال في الولايتين، حيث حصل على ما بين 6.5 و8.5 بالمئة من الأصوات.

وصف شولتس النتائج التي حققها حزب "البديل من أجل ألمانيا" بـ"المريرة"، ودعا الأحزاب الرئيسية إلى تشكيل حكومات خالية من "المتطرفين اليمينيين". وقال شولتس إن "نتائج حزب البديل لألمانيا في ساكسونيا وتورينغن مقلقة"، مشددًا على أن البلاد لا يجب أن تتكيف مع هذا الوضع وأن الحزب يضر بالاقتصاد ويمزق المجتمع ويدمر سمعة البلاد.

رغم ذلك، من غير المرجح أن يتمكن حزب البديل من أجل ألمانيا من تشكيل الحكومة، حيث رفضت الأحزاب الأخرى حتى الآن التعاون معه لتكوين أغلبية. ومع ذلك، قد يحصل الحزب القومي المناهض للهجرة والمؤيد لروسيا على عدد كافٍ من المقاعد في كل من الولايتين، مما قد يتيح له التأثير على القرارات التي تتطلب أغلبية الثلثين، مثل تعيين القضاة أو المسؤولين الأمنيين، ومنح الحزب سلطات غير مسبوقة.