اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
وزيرا خارجية مصر والصين يتفقان على عدم التدخل في الشأن السوري السودان في قاع الكارثة.. حرب مستمرة وأزمات إنسانية تهدد الملايين في 2024 صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان” … خطبة الجمعة من وزارة الأوقاف المصرية شيخ الأزهر يبحث وضع استراتيجية وطنية للتعليم والإعلام لمواجهة العادات المخالفة للقيم الدينية مع وزيرة التضامن الإمام الأكبر يؤكد لوزير المالية المصري خصوصية رسالة الأزهر وأهميتها انطلاق الدورة التدريبية على الفتوى لاتحاد الطلبة الإندونيسيين تعاون بين وزارتي الأوقاف والإنتاج الحربي لتنفيذ مشروعات خيرية واجتماعية بايدن يخفف أحكام 1500 شخص ويعفو عن 39 شخصًا آخرين مرصد الأزهر: استهداف المدنيين بالنيجر أسلوب إجرامي للتنظيمات الإرهابية لإثبات تأثيرها الأزهر الشريف يعلن إطلاق مبادرة لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المصريين بالخارج ما حكم الزواج العرفي بدون شهود؟.. الإفتاء تجيب 7 دول عربية تستأنف علاقتها مع سوريا على رأسها مصر

”أبوظبي للغة العربية” يختتم مراجعة ترشيحات الدورة الثانية لجائزة ”سرد الذهب”

أعلن مركز أبوظبي للغة العربية عن إغلاق باب الترشح للدورة الثانية من جائزة "سرد الذهب"، التي تهدف إلى تكريم رواة السير والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً، وتسليط الضوء على فنون الحكاية الشعبية والسردية الإماراتية والعربية وإبراز الإنتاجات الملهمة في هذا المجال.

واستقبلت الجائزة 1213 ترشيحاً لفروعها الستة من 34 دولة منها 19 دولة عربية، وبنسبة نمو بلغت 23% في حجم المشاركات مقارنة بالنسخة الأولى للجائزة في عام 2023، والتي تلقت 983 مشاركة، كما شهدت النسخة الثانية من الجائزة مشاركة دول للمرة الأولى وهي: روسيا وبريطانيا وتركيا وأستراليا والسويد وأذربيجان ومالي وهولندا وبورما والفلبين.

وحلت جمهورية مصر العربية بالمرتبة الأولى في المشاركات العربية تلتها المغرب، ثم الجزائر، ثم سوريا ثم دولة الإمارات والعراق والأردن، فيما جاءت أعلى المشاركات من اللغات الأخرى من تركيا والولايات المتحدة الأميركية.

وفي السياق ذاته، اختتمت لجنة الفرز والقراءة للجائزة اجتماعها الخاص بمراجعة المشاركات للدورة الثانية وتقييمها، بحضور رئيس اللجنة علي عبيد الهاملي والأكاديمي الدكتور علي الكعبي والكاتب والسيناريست محمد أحمد حسن والكاتب الباحث وليد علاء الدين. وقال علي عبيد الهاملي إن جائزة "سرد الذهب" ساهمت في تأسيس حركة أدبية فنية مبنيّة على الإرث الفكري والأدبي للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه”، كونها تنطلق من رؤيته الإبداعية، وبما يسهم في الحفاظ على الموروث والهوية الإماراتية والعربية، واكتشاف المبدعين في مختلف المجالات السردية محلياً وعربياً.

ولفت الهاملي إلى أن مرحلة فرز ومراجعة الترشيحات للدورة الثانية من الجائزة أظهرت اهتماماً متزايداً بالمشاركة، وخصوصا في المنطقة العربية، الأمر الذي يعكس بشكل واضح المخزون الثري للثقافة العربية من الإنتاجات الملهمة بمجالات فنون الحكاية الشعبية والسرود القصصية المتجذرة في الثقافة الإماراتية والعربية، ما يؤكد أن الجائزة تمضي في مسارها الصحيح لتحقيق أهدافها المتمثلة في الحفاظ على الدور الحضاري للموروث السردي، وضمان استمراريته لترسيخ التواصل بين الثقافات والشعوب، وتسليط الضوء على المبدعين بمختلف مجالات السرد، وتقديم نماذج ملهمة من أعمالهم الأدبية للساحة الثقافية المحلية والعالمية.

وحاز فرع القصة القصيرة – الأعمال السردية غير المنشورة على أكبر عدد من المشاركات بنسبة 61% من إجمالي الترشيحات، بواقع 743 ترشيحاً، تلاه فرع القصة القصيرة - الأعمال السردية المنشورة بـ 196 ترشيحاً تمثل 16% من إجمالي الترشيحات، ثم فرع السرد البصري بـ 121 ترشيحاً مستحوذاً على 10% من العدد الكلي للترشيحات، ثم فرع السرود الشعبية بـ 92 ترشيحاً، وفرع السردية الإماراتية بـ 39 ترشيحاً، وفرع الرواة بـ 22 ترشيحاً.

يذكر أنه بعد انتهاء عمل لجنة القراءة والفرز، تنطلق بذلك المرحلة الثانية، والتي تقوم خلالها لجان التحكيم بقراءة فاحصة للأعمال المتقدمة وتقييمها، ليتم من بعدها رفع التقارير التحكيمية إلى اللجنة العليا لاختيار القوائم القصيرة.

وتحتفي جائزة "سرد الذهب" بالموهوبين والمبدعين ممن رصدوا تاريخ الموروث الشعبي، ومسيرة تطور دولة الإمارات على مرّ العقود جمعاً ودراسة محلياً وعربياً وعالمياً، كما تسعى إلى حماية فنون السرد الشعبي لتعزيز هوية الأجيال عن طريق ربطها بهذه الكتابات إبداعاً ودراسة، والاهتمام بالسرد البصري الذي يوثق الحياة في الإمارات والعالم العربي عن طريق الصورة الفوتوغرافية والسينمائية.

وتسعى الجائزة أيضا لإحياء فن الحكاية الشعبية، والسرد القصصي، والملاحم الشعبية التي تمثل جزءاً أساسياً من الثقافة العربية، للتعبير عنها ضمن حالة فنية معاصرة، تبرز جوانب التميز والجمال والحكمة لأجدادنا الأوائل، وتدعم تقديم الرسالة التاريخية لهذا الفن في نقل آمال الحاضر وتطلعات المستقبل، وتوثيق المرحلة التاريخية للأجيال المقبلة.