اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
حماس تعلق على قرار سويسرا بشأن حظر الحركة غارات أمريكية تستهدف مديرية خب الشعف بمحافظة الجوف حرائق إسرائيل تلتهم 24 ألف دونم وتشعل عديد الخلافات الداخلية من ”ضربة قاصمة” إلى محرقة مستمرة.. خطاب الحرب الإسرائيلي يتقاطع مع جرائم غزة سوريا على صفيح ساخن.. تهدئة حذرة في ريف دمشق وسط تصاعد الهجمات والغليان الطائفي 100 يوم في البيت الأبيض.. ما الذي تحقق من وعود ترامب وتعهداته الانتخابية؟ إسرائيل تحترق.. بين ألسنة اللهب ومأزق الدولة الأردن بين تقليص الدعم الأميركي وتثبيت الشراكة الاستراتيجية.. قراءة في تفاصيل الأزمة واستجابات الأطراف الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان

أمين البحوث الإسلامية: الأزهر مؤسسة نقلت الإسلام بمبادئه وتعاليمه نقلة حضارية

أمين البحوث الإسلامية
أمين البحوث الإسلامية

شارك الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في فعاليات المؤتمر الخاص بالتوجيهات للطلاب الإندونيسيين في مراحل الليسانس والماجستير والدكتورة بجامعة الأزهر الشريف والذي عقد بعنوان: "خريجو الأزهر الشريف ودورهم في تعزيز مستقبل إندونيسيا الذهبية ٢٠٤٥م"؛ وذلك بالتعاون بين: مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية، ومركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، وجامعة الأزهر الشريف، والسفارة الإندونيسية بالقاهرة، واتحاد الطلبة الإندونيسيين بالقاهرة، وبحضور د. سلامة داود رئيس جامعة الأزهر الشريف، د. عباس شومان وكيل الأزهر السابق ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، د. نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين، والسيد زعيم ناسوتيون نائب سفير إندونيسيا، ود. شفر الدين كامبو، وزير التنمية البشرية الإندونيسية السابق، ورئيس مؤسسة السلام في العالمين، و أ. نزار مشهدي الأمين العام لمؤسسة السلام في العالمين.

وأكد الأمين العام خلال كلمته، أن هذه المرحلة هي بداية لرحلة علمية جديدة يسعى فيها الخريج للوصول إلى العمق في معارفه بعد ما تعلمه خلال المرحلة الجامعية من منهجية علمية تمكّنه من أن يكون من الباحثين المتميزين نتيجة ما تلقاه من علوم ومناهج على أيدي علماء الأزهر الأفاضل في تخصصات علمية متنوعة.

وطالب الطلاب بأن يؤدوا حق الإسلام من خلال القيام بدورهم بتعريف الإسلام ونقله عمليًا من خلال السلوك الحقيقي للمسلم، مع أهمية أن يكون لهم منهجية واضحة في تحري الحق والتزام الموضوعية واحترام العلم والعلماء، وأن يكونوا خير سفير للإسلام، وأن يدفعوا عنه، بعد تحصنهم بمنهجية أزهرية قوية تمكنه من أداء هذه الرسالة حق الأداء.

أضاف الأمين العام أن مما تميزت به المؤسسة الأزهرية أنها ظلت مستمرة ومحافظة على هدفها وعلى وجهتها، حيث تؤكد بهذه المحافظة على مقولة أن الأزهر مشيئة إلهية وإرادة ربانية؛ حيث استطاعت أن تنقل الإسلام بمبادئه وتعاليمه نقلة حضارية أسهمت في بسطه من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب.

وأشار إلى أن رسالة الأزهر الشريف ليست بالرسالة الثانوية، ويكفي أنها تقوم على الإسلام عقيدة وشريعة وسلوكًا، حيث استمدت السمو في رسالتها من سمو الرسالة التي قامت عليها، والتنوع في البناء فالأزهر الشريف حين يقوم بإعداد جيل من العلماء والمفكرين لحمل الأمانة والقيام بواجب الدعوة يسعى إلى بناء شخصية متكاملة يراعى فيها أبعاد متعددة تتمثل في: البناء العَقَدِي، والبناء الفكري، والبناء الروحي، والبناء البَدَني، والبناء العلمي والمعرفي، والبناء الأخلاقي، إيمانًا من تلك المؤسسة بأنها تخرج ممثلين لها لتعريف الناس بدين الله وسفراء لدفع ما قد يرد على هذا الدين من أقاويل جائر واتهامات باطلة.

واختتم الأمين العام كلمته بالتأكيد على أن المؤسسة الأزهرية تسعى نحو الأفضل دائمًا، حيث لم تقف عند حد معين في مواجهة المشكلات المختلفة بل تتجاوب مع الواقع من خلال إيجاد تخصصات متعددة في فنون مختلفة تجمع بين علوم الدين والدنيا، وتسعى إلى الأفضل دائمًا، وكذا تسعى لغاية إسعاد البشرية لأنها تقوم على أمر الدين ، والدين في الحقيقة جاء لتحقيق السعادة لبني الإنسان، فهو وضع إلهي وضعه الله تبارك وتعالى على لسان أنبيائه ورسله بغية تحقيق الصلاح في الحال والفلاح في المآل، إضافة إلى النظرة الإيجابية التي تتعامل بها المؤسسة مع القضايا والمشكلات، حيث تتعامل بشيء من الواقعية مما أكسبه رؤيتها تلك النظرة الإيجابية للتعامل مع القضايا المختلفة.

موضوعات متعلقة