اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية»

بنجلاديش تعلن الحداد الوطني على ضحايا عنف الاحتجاجات

بنجلاديش
بنجلاديش

في تحد واضح لإعلان الحكومة البنجلاديشية "يوم الحداد"، تحولت صور الملفات الشخصية لبعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى اللون "الأحمر" يوم الثلاثاء، احتجاجًا على العنف خلال المظاهرات الطلابية الأخيرة.

أعلنت الحكومة، الاثنين، يوم حداد وطني تكريما لأولئك الذين فقدوا أرواحهم في الاحتجاجات الأخيرة ضد إصلاحات الحصص في الوظائف الحكومية، وحثت الناس على ارتداء شارات سوداء تكريما لهم.

ومع ذلك، فإن الطلاب المحتجين، الذين ينظرون إلى إعلان الحداد الحكومي على أنه غير صادق ولم يتناول مطالبهم التي تضمنت اعتذارًا علنيًا من رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واستقالة وزير الداخلية أسد الزمان خان، دعوا الناس إلى ارتداء اللون "الأحمر" بدلاً من "الأسود" كشكل من أشكال الاحتجاج.

غير أن الحكومة عدلت الحصة في الوظائف الحكومية، وهو المطلب الأصلي للطلاب المحتجين، ولكن مع مقتل أكثر من 200 شخص في بضعة أيام من العنف، ظل الطلاب مصممين على مطالبهم الجديدة الأخرى وتعهدوا بمواصلة الاحتجاج.

وحتى يوم الاثنين، بعد يوم واحد من إعلان المنظمين الستة الرئيسيين انتهاء الاحتجاج ضد "الاحتجاز لدى الشرطة"، نزل آلاف الطلاب إلى الشوارع في أجزاء مختلفة من البلاد وهتفوا بشعارات ضد الحكومة. وأكدت مصادر الشرطة اعتقال أكثر من مائتي شخص.

وفي يوم الثلاثاء، دعماً للحركة الطلابية، قام العديد من الأشخاص بتغيير صور حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى اللون الأحمر الدموي.

وقالت تحية فرحين، وهي موظفة في منظمة غير حكومية غيرت صفحتها الشخصية على فيسبوك إلى اللون الأحمر، لوكالة الأناضول، إن الطلاب تعرضوا للقتل بلا رحمة على يد الشرطة ومجموعات طلابية مسلحة تابعة للحزب الحاكم.

وقالت "لا أعتقد أن حداد الحكومة حقيقي، لذلك قمت بالاستماع إلى نداء الطلاب وحولت صورتي الشخصية إلى اللون الأحمر".

كما قام سيد عبدالله، وهو مؤثر على مواقع التواصل الاجتماعي يتابعه 250 ألف شخص، بتغيير صورة ملفه الشخصي إلى اللون الأحمر، قائلًا: "اللون الأحمر يرمز إلى دماء إخواننا الأبرياء".