اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية»

تعديلات في البيت الأبيض.. إعادة هيكلة فريق السياسات الأفريقية تحت إدارة بايدن

بايدن
بايدن

أوردت مصادر إعلامية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعادت تنظيم فريقه الإفريقي الذي يعنى بشؤون القارة السمراء في الفترة التي تسبق الانتخابات في نوفمبر.

وبحسب ما أوردته مجلة “أفريكا ريبورت”، فقد اكتسب كل من مجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع وبرنامج “باور أفريكا” قيادة جديدة منذ بداية العام، حيث وجد عدد من المتخصصين في الشؤون الإفريقية في واشنطن فرصا جديدة في الحكومة، في حين قرر بعضهم الانسحاب.

وفيما يخص الجهاز السياسي الخارجي، تولت فرانسيس براون منصب المديرة العليا والمساعدة الخاصة للرئيس بايدن لشؤون إفريقيا في مجلس الأمن القومي في أبريل الماضي. وأشرفت براون مؤخرا على برامج إفريقيا والنظام العالمي والمؤسسات في مؤسسة كارنجي للسلام الدولي.

وحلت براون محل مهندس إستراتيجية بايدن لإفريقيا جود ديفيرمونت، الذي يعمل الآن في منصب في منصة الاستثمار الأفريقية الشاملة “كوباندا كابيتال” في واشنطن العاصمة. وتعد براون واحدة ضمن رباعية نسائية تقود الدبلوماسية الإفريقية تحت إدارة بايدن، إضافة إلى الدبلوماسية مولي في، التي أدت اليمين الدستورية مسؤولة عن الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأميركية في سبتمبر 2021.

والشخصية الثالثة هي باربرا ليف، التي تشغل منصب مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، وتولت المنصب في مايو 2022. والشخصية الرابعة هي ليندا توماس غرينفيلد، الممثلة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، وسفيرة سابقة للولايات المتحدة في ليبيريا، ومساعدة وزير الخارجية للشؤون الإفريقية في إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.

وفيما يخص فريق بايدن العسكري المرتبط بالشؤون الإفريقية، يشغل الجنرال مايكل لانغلي منصب قائد للقيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم) التي يعمل فيها منذ عام 2002، وهو ثاني أميركي من أصل إفريقي وثاني ضابط في البحرية يتولى هذه المهمة.

وتشكل “أفريكوم” إحدى القيادات العسكرية الأساسية للبنتاغون، وهي المسؤولة عن العلاقات العسكرية والعمليات في 53 دولة إفريقية. وتأسست هذه القيادة على خلفية تزايد الاهتمام الأميركي بإفريقيا بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وفي ضوء التوسع الصيني في القارة.

أما مورين فاريل، فتعدّ النظير المدني الجديد للانغلي في وزارة الدفاع، حيث تولت منصب نائب مساعد وزير الدفاع للشؤون الإفريقية منذ أبريل الماضي.

وكان الفريق الأميركي الإفريقي بقي إلى حد كبير دون تغيير منذ بداية إدارة بايدن عام 2021، لكنه شهد بعض التغييرات في الأشهر الأخيرة مع اقتراب نهاية الولاية الأولى للرئيس.

وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال في القوات الجوية سي. ك. براون زار قبل أسابيع بوتسوانا لبحث سبل الحفاظ على بعض الوجود الأميركي في غربي إفريقيا بعد قرار النيجر التخلي عن الجيش الأميركي لصالح الشراكة مع روسيا.