اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
إيران تهدد بتصعيد ”أكثر تدميرًا”.. مواجهة مفتوحة بعد الهجوم الإسرائيلي على منشآت نووية إسرائيل تُصعّد.. إنذار مباشر للإيرانيين وهجمات على منشآت حيوية بطهران إسرائيل تطلب التدخل الأمريكي وترامب يلوّح بالخيار العسكري فوردو.. قلب البرنامج النووي الإيراني وصخرة المواجهة بين طهران وتل أبيب تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران وسط تعهدات أذربيجانية بالحياد وتداعيات إقليمية مقلقة إيران تستهدف العمق العلمي الإسرائيلي.. هجوم صاروخي يضرب معهد وايزمان ويصعد التوتر الإقليمي إيران : تدمير مراکز تزوید الطائرات بالوقود والطاقة للاحتلال الإسرائيلي أمريكا: اغتيال وإصابة أعضاء بمجلس النواب من ولاية مينيسوتا الأمن الدولي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران لبنان يجري إجراءات أمنية واستخبارية لمنع هجمات تورط البلاد في الحرب إيران تتهم الولايات المتحدة بدعم إسرائيل حتى تجاوزت الخطوط الحمراء د. محمد جاد الزغبي يكتب: إيران وضربة (الغشيم)

تقرير دولي: الحرب الحالية تدفع العديد من المستثمرين إلى هجرة إسرائيل

الحرب على غزة
الحرب على غزة

ذكرت شركة دولية متخصصة في استشارات الهجرة الاستثمارية ومقرها لندن تسمي مؤسسة "هينلي وشركاه"، أن الحرب الحالية التي تخوضها إسرائيل ضد غزة دفعت العديد من رجال الأعمال والمستثمرين إلى نقل رؤوس أموالهم خارج إسرائيل لأول مرة.

وأشار تقرير صادر عن المؤسسة إلى أن إسرائيل تشهد تراجعاً لأول مرة منذ عقود في ترتيبها على قائمة الدول الجاذبة للاستثمار التي تصدرها "هينلي وشركاه".

وأوضح التقرير السنوي لأكثر 20 دولة جاذبة للاستثمار في العالم أن إسرائيل تراجعت إلى المرتبة 12 في العام الماضي، مقارنة بالمركز الثامن الذي احتلته في عام 2022.

ونشرت منصة "جلوبز" الإسرائيلية المعنية بالشأن الاقتصادي هذا التقرير، الذي أظهر أن الحرب الحالية تؤدي إلى تقليل عدد رجال الأعمال الراغبين في إقامة أنشطة اقتصادية واستثمارية في إسرائيل، مما يدفعهم إلى نقل رؤوس أموالهم إلى دول ومناطق أخرى أكثر أماناً.

وأشار التقرير إلى تصريحات دان ماكروني، أحد خبراء "هينلي وشركاه"، الذي قال إن هذا التحول يؤكد بلا شك أن الصراع الحالي لم يؤثر سلباً فقط على وضع إسرائيل كوجهة آمنة للاستثمار، بل يهدد أيضاً إنجازاتها الاقتصادية.

وفي ختام التقرير، نوهت تصريحات ماكروني إلى حجم الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها إسرائيل جراء الحرب الحالية، والتي طالت العديد من القطاعات، ولا سيما قطاع تكنولوجيا المعلومات الذي يعتمد بشكل كبير على استثمارات رجال الأعمال.

ويأتي ذلك في الوقت الذي يُواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثّف وغير المسبوق منذ 7 أكتوبر الماضي على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية