اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: يجب تثبيت وقف إطلاق النار ووصول المساعدات بكميات هائلة لغزة مفتي الديار المصرية: الخلافة في الأرض تتحقق بالعلم الذي يميز بين الحق والباطل أمين الفتوى: الله حذرنا من الإسراف لأنه من تصرفات الشياطين (فيديو) بحضور وزير الأوقاف المصري السابق.. ندوة تثقيفية بعنوان” دلائل العظمة في القرآن الكريم بالفيديو.. أمين الفتوى: 4 أمور لابد من التقليل منهم فى رمضان منهم الأكل أشرف أبو الهول: مصر حجر عثرة أمام رغبة إسرائيل في إنهاء القضية الفلسطينية بالفيديو.. زوجى بخيل ينفع أخد فلوس من وراه؟.. وعضو بـ”العالمي للفتوى يجيب بالفيديو.. رمضان عبد المعز: أبواب الجنة تفتح يومي الإثنين والخميس إلا لهؤلاء الناس 50 الف مصحف هدية لكازاخستان من المملكة العربية السعودية وزير الشؤون الإسلامية يوجّه خطباء الجوامع لتحذير الناس من ظاهرة التسول بالفيديو.. إذا تزوجت المرأة مرتين فمع أي زوج ستكون في الجنة؟.. عضو بـ”العالمي للفتوى” تجيب مفتى مصر : لمشتركات الإنسانية تدفع الإنسان إلى احترام المُخالِف وصيانة نفسه وماله وعرضه.

ما حكم من التزم البيت بعد رجوعة من الحج ولم يذهب المسجد.. الإفتاء تجيب

أجاب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، على سؤال ورد إليه نصه: ما حكم طلب دعاء العائدين من الحج، وتركهم صلاة الجماعة في المسجد بعض الأيام؟ فقد سافر بعض الناس في قريتي لأداء فريضة الحج، وبعد عودتهم إلى بلدهم، لم يحضر عدد منهم إلى صلاة الجماعة في المسجد مدة أسبوع أو يزيد، فذهبت أنا وأحد الأصدقاء إلى بيوتهم نسأل عنهم.

وتابع السائل: فوجدناهم بخير حال، ولما سألناهم عن سبب عدم مجيئهم لصلاة الجماعة كان جوابهم أن عادة العائلة عندهم أن الحجاج عند رجوعهم من البقاع المقدسة إلى بلدانهم يلزمون بيوتهم أسبوعًا لا يخرجون؛ لأن الناس تنكب عليهم لطلب دعائهم، فهل هذا أمر جائز شرعًا؟

وضح مفتي الديار المصرية عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية: زيارة العائدين من أداء فريضة الحج والتماس الدعاء منهم والتبرك به أمرٌ مستحبٌّ شرعًا؛ على ألَّا ينشغل القادم من الحج باستقبال الزائرين والضيوف عن القيام بمهامه وتكليفاته المنوطة به.

وأضاف المفتي: وخاصة أداء الصلاة جماعة في المسجد -كما ورد في السؤال-، بل عليه أن يحافظ على أداء الصلاة جماعة في المسجد، ويحصل فضل الجماعة له بصلاته في بيته مع مَن حَضَر معه.


في وقت سابق، قالت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: نطلب الاستفسار والإفادة عما إذا كان ما جاء بالقرآن الكريم وبالأحاديث النبوية الصحيحة يدل على وجود السحر حتى الآن، وما ينتج عنه من الإضرار بالناس والتفريق بين الأزواج وخلافه، أم إنه يدل على أنه كان موجودًا في الماضي فقط وقت هاروت وماروت وموسى وهارون وغير موجود الآن.

وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: إن تعريف السحر في اللغة، كل ما لطف مأخذه ودق وخفي، وقالوا سحره، وسحره بمعنى خدعه وعلله، وفي الحديث الصحيح: «إِنَّ مِنَ البَيَانِ لَسِحْرًا»، والسحر بالفتح وبالتحريك الرئة، وهي أصل هذه المادة، والرئة في الباطن، فما لطف مأخذه ودق صنعه حتى لا يهتدي إليه غير أهله فهو باطن خفي، ومنه الخداع وهو أن يظهر لك شيئًا غير الواقع في نفس الأمر، فالواقع باطن خفي، ووصف الله السحر في القرآن بأنه تخييل يخدع الأعين، فيريها ما ليس بكائن كائنًا؛ فقال تعالى ﴿يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى﴾ [طه: 66].

وتابعت الدار: اختلف العلماء في أمر السحر هل له حقيقة، أم هو شعوذة وتخييل: فذهب جمهور العلماء من أهل السنة والجماعة إلى أن السحر له حقيقة وتأثير، وذهب المعتزلة وبعض أهل السنة إلى أن السحر ليس له حقيقة في الواقع، وإنما هو خداع وتمويه وتضليل، وأنه باب من أبواب الشعوذة، وهو عندهم على أنواع:

1- التخييل والخداع.

2- الكهانة والعرافة.

3- النميمة والوشاية والإفساد.

4- الاحتيال.

وأوضحت: ومن المؤيدين لهذا الرأي يقول: إن الساحر والمعزم لو قدرَا على ما يدعيانه من النفع والضرر وأمكنهما الطيران والعلم بالغيوب وأخبار البلدان النائية والخبيئات والسرقات والإضرار بالناس من غير الوجوه التي ذكرت لقدروا على إزالة الممالك واستخراج الكنوز والغلبة على البلدان بقتل الملوك، بحيث لا ينالهم مكروه، ولاستغنوا عن الطلب لما في أيدي الناس، فإذا لم يكن كذلك، وكان المدعون لذلك أسوأ الناس حالًا وأكثرهم طمعًا واحتيالَا وتوصلًا لأخذ دراهم الناس، وأظهرهم فقرًا وإملاقًا، علمت أنهم لا يقدرون على شيء من ذلك.