اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
شيخ الأزهر: مستعدون لزيادة المنح الدراسية لطلاب مالي وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية مفتي الديار المصرية: نسعى لوضع قانون يُجرِّم الفتوى من غير المختصين بالتعاون مع الأزهر والأوقاف أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان وحفظه من الإهانة ما حكم الزواج بدون شهود؟.. الإفتاء تجيب الدكتور أسامة الأزهري: شعار وزارة الأوقاف هو البر والاحترام والاعتراف بجهود كل من خدم المؤسسة صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس.. مفاوضات حاسمة وتحديات سياسية قبيل دخول ترامب البيت الأبيض أمين «البحوث الإسلامية»: الانتشار الميداني بين الناس ضرورة لاستعادة القيم مفتي الديار المصرية: هدفنا إعادة الوعي الصحيح والبناء العلمي بما يلبى الواقع بارنييه أمام معركة حاسم.. حكومة فرنسا بين التحديات البرلمانية وتهديدات حجب الثقة تشاد تضع حداً لعقود من التعاون العسكري مع فرنسا.. بداية فصل جديد في العلاقات الأفريقية الجامع الأزهر: المرأة ركيزة أساسية في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز قدراتهم الرئيس السيسي يستقبل مستشار الرئيس الكونغولي لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات

فيديو| تُقدمه مستشارة شيخ الأزهر.. «نساء مشرقات» يسلط الضوء على النماذج النسائية الملهمة

الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر
الدكتورة نهلة الصعيدي مستشارة شيخ الأزهر

بثَّت خدمة الرسائل الإعلامية للوافدين، الإشراقة الأولى من برنامج «نساء مشرقات» للدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، الذي يهدف إلى تسليط الضوء على النماذج المشرقة من النساء اللاتي انتصرن على الحياة المادية وجعلن الإيمان سلعتهن في الثقة بالله والقرب منه، حتى نستلهم منهن القوة في مواجهة صعاب الحياة.

وتناولت الدكتورة نهلة الصعيدي في إشراقتها الأولى من البرنامج نموذج «سيدة العرب السيدة هاجر عليها السلام» زوجة سيدنا إبراهيم الخليل -عليه السلام- كمثال للزوجة المطيعة لزوجها، والأم الحانية لابنها، الحاملة للأمانة، الصادقة عملًا ونيَّة، متخذة من قصتها مقولة «إذن لا يضيعنا» في التغلب على صعوبات الحياة.

واستعرضت د. نهلة قصة السيدة هاجر مشيرة إلى موقفها مع سيدنا إبراهيم عندما تركها في صحراء قاحلة لا أنيس حولها ولا جليس، وقولها له: «إذن لا يضيعنا» قائلة إن هذه الكلمة درس لكل امرأة فوضت أمرها لله مؤمنة به، متوكلة عليه فوجود الله والإيمان به من البدهات التي يدركها الإنسان بفطرته، وهو ما يتفق مع الفكر السليم، وفي هذا معنى أعمق من ذلك فلو خُلي الإنسان بينه وفطرته لهدته للصواب بالإيمان بالله، ومن أحسن ظنه بالله جبر خاطره وأعانه.

وبينت مستشارة شيخ الأزهر أن في قولها: «إذن لا يضيعنا» درس لكل امرأة أصابتها مصائب الدنيا وأعيتها أعباؤها فتخلى عنها الأهل والأحباب والأصحاب، وتركتها الحياة وحيدة تجابه الصعاب وتقاوم مشقتها، وفيها درس لكل امرأة طُلقت، أو ترملت، ولكل فتاة لم تتزوج، وظنت أن الحياة انتهت عند هذا الحد، وكذا في مقولتها (إذن لا يضيعنا) لمسة حانية لكل يأس في هذه الحياة، ولكل فاقد أمل، فالذي خلق الخلق لن يضيع من خلق.

وأكدت مستشارة شيخ الأزهر أننا لو فهمنا تلك الحقيقة (إذن لا يضيعنا) لو جدنا الطمأنينة ولما اغتممنا لما يصيبنا ولما شعرنا بالتوجس من أحداث الدنيا وتقلباتها.

موضوعات متعلقة