اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
جزار داعش يقود المهمة الإيرانية في سوريا لاستعادة السيطرة على إدلب خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. التنازلات والضغوط بين موسكو وكييف نينوى بين شبح الماضي وقلق المستقبل.. هل تنجح العراق في تجنب تكرار سيناريو 2014؟ أمين مساعد البحوث الإسلامية: الإيمان أمان ويحذر الشباب من الانفتاح غير المسبوق بالهواتف الذكية كوريا الجنوبية على شفير الهاوية.. معركة الأحكام العرفية والشد والجذب السياسي أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية في يومهم العالمي.. ما حكم زواج ذوي ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني؟.. الإفتاء تجيب وزير الأوقاف المصري: الإسلام نظر إلى الأشخاص ذوي الهمم نظرة رحمة وتقدير

الحرب على الشباب.. معارك محتدمة في جنوب الصومال

القوات الصومالية
القوات الصومالية

توجهت قوات الحكومة الفيدرالية الصومالية وقوات الدراويش، التابعة لإقليم جوبا السفلي في ولاية جوبالاند جنوبي الصومال، إلى منطقة بدادي التي يتمركز فيها مقاتلو حركة “الشباب”.


وأوضح المسؤولون العسكريون الذين يقودون العمليات ضد “الشباب” في بدادي أن هدفهم هو تحرير المنطقة وإخراج عناصر الحركة منها.

ويشعر السكان المحليون في المنطقة بالقلق من احتمال اندلاع معركة في أي وقت، مما يشير إلى أن الجانبين يستعدان بجدية وأن هناك تحركات واستعدادات مكثفة.

وكانت القوات المتحالفة قد سيطرت مؤخراً على منطقة بولوحاجي، وطردت منها مقاتلي حركة “الشباب” التي تسيطر على جوبالاند.

وفي سياق آخر، وصل رئيس ولاية غلمدغ، أحمد عبدي كاريه “قور قور”، إلى المناطق الواقعة في شمال إقليم غلغدود بالولاية، والتي شهدت معارك عنيفة بين عشيرتين متنافستين في دائرة بالانبال، بهدف إيقاف تلك المعارك.

وافتتح “قور قور” مؤتمر سلام شارك فيه شيوخ وأعيان من جانبي الصراع، حيث ناقشوا أهمية التوصل إلى حل سريع وسلام دائم بين العشيرتين.

وتوصل الطرفان إلى اتفاقية نصت على “وقف لإطلاق النار وسحب المسلحين” من المناطق التي دارت فيها المعارك، ومشاركة طرفي الصراع في اجتماع سيعقد في مدينة دوسمريب، عاصمة ولاية غلمدغ.

وكانت معارك عنيفة دارت بين مليشيات العشائر في إقليم غلغدود أدت إلى خسائر بشرية كبيرة، حيث قتل فيها أكثر من 50 شخصاً من كلا الطرفين، مما أجبر القوات الحكومية على التدخل للفصل بين العشائر المتصارعة.