اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب الملك البريطاني تشارلز: رحلتي مع السرطان أظهرت «أفضل ما في الإنسانية» انكماش الاقتصاد الأمريكي يعصف بـ«وول ستريت».. وترامب يطالب الأمريكيين بالصبر القصف والنزوح والجوع.. «ثلاثية الموت» التي تخيم في سماء غزة الحكومة السورية تؤكد رفض كل أشكال التدخل الأجنبي بعد ضربة إسرائيلية دفاعاً عن الدروز وتستمر الجرائم.. إسرائيل تشن ضربة جوية دفاعا عن الدروز بسوريا إسرائيل تستنجد بأوروبا: انقذونا من الإبادة غابات إسرائيل ستحترق.. الصندوق القومي اليهودي يعلن الطواريء اليوم الخميس

دار الإفتاء المصرية توضح الطريقة الصحيحة لتوزيع الأضحية

توزيع الأضحية
توزيع الأضحية

الطريقة الصحيحة لتوزيع الأضحية.. كشفت دار الإفتاء المصرية أنه يستحب تقسيم الأُضْحِيَّة إلى 3 أثلاث، يأكل المضحي وأهل بيته ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه، وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج عليه، لأن تقسيمها على الاستحباب لا على الوجوب؛ لقول ابن عمر- رضي الله عنهما-: "الضحايا والهدايا: ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين".

الطريقة الصحيحة لتوزيع الأضحية

وأكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع «الفيس بوك» أن ما يقسم من الأُضْحِيَّة هو اللحم؛ لأنه المقصود الأعظم، وهو الذي يعود نفعه على المستحقين.

وتابعت: أما أحشاؤها من كبدٍ وغيره فإنه يستحب تقسيمه، وإن لم يقسمه المضحي فلا حرج في ذلك، والرأس لا تقسم بل تكون لصاحب الأُضْحِيَّة، ولا يبيعها ولا يعطيها للجزار مقابل أجره.

اختلاف المذاهب في كيفية توزيع الأضحية

ومن جانب آخر، اختلفت المذاهب الأربعة في كيفية توزيع الأضحية، وذهب الفقهاء في ذلك إلى ثلاثة أقوال:

  • القول الأول: وهو رأي الحنفيّة والحنابلة باستحباب تقسيم الأُضحية إلى ثلاثة أجزاء، ثلث للفقراء، وثلث للمضحي، وثلث للإهداء، وقال الحنفيّة إنّ الأفضل للمُضحي إن كان مُوسِراً أن يتصدق بالثلثين، ويأكل الثّلث.
  • القول الثاني: رأى الشافعيّة بأفضلية توزيع الأُضحية على الفقراء والمحتاجين، وأن يأكل منها المُضحّي القليل.
  • القول الثالث: قال المالكيّة بعدم وجود قسمةٍ مُعينة في توزيع الأُضحية، فللمُضحّي الحرية الكاملة في تقسيمها، وتوزيعها كما يشاء، فيأكل منها ما يشاء، ويتصدق بما يشاء، ويُهدي ما يشاء، ويوزّع الأضحية على الأقارب، وقد استدلّوا بما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن ثوبان مولى الرسول ﷺ، (ذَبَحَ رَسولُ اللهِ ﷺ ضَحِيَّتَهُ، ثُمَّ قالَ: يا ثَوْبَانُ، أَصْلِحْ لَحْمَ هذِه، فَلَمْ أَزَلْ أُطْعِمُهُ منها حتَّى قَدِمَ المَدِينَةَ).

آخر موعد لتوزيع لحوم الأضاحي

ووقت ذبح الأضاحي بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي رابع أيام عيد الأضحى ورابع أيام النحر. ولا حرج إذا تأخر المضحي في توزيعها إلى ما بعد أيام التشريق.

وقد ورَد في الآثار أنه في العام التالي لعام المجاعة، سأل الصحابة النبي ﷺ إن كان يجب عليهم توزيع اللحوم خلال أيام التشريق كالعام الماضي أم يمكن أن يتأخروا لما بعد ذلك، وكان رد النبي بجواز التأخر في التوزيع حتى بعد أيام التشريق، وهذا لعدم وجود أسباب طارئة كالعام الماضي.