اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب

مجلس حكماء المسلمين: رعاية الوالدين من أكثر الأعمال تقربًا إلى الله

بر الوالدين
بر الوالدين

أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن رعاية الوالدين وبرهما من أحب الأعمال وأكثرها تقربًا إلى الله عز وجل، مشيرًا إلى أن بر الوالدين عبادة عظيمة قرنها الله تبارك وتعالى بالتوحيد في أكثر من موضع من آيات الذكر الحكيم، في إشارة إلى عظم مكانتهما، ودورهما المحوري في حياة الإنسان.

وقال مجلس حكماء المسلمين، في بيانٍ له بمناسبة اليوم العالمي للوالدين، الذي يوافق الأول من شهر يونيو من كل عام، إن الدين الإسلامي الحنيف أكد وجوب احترام الوالدين ورعايتهما؛ لما لهما من فضل عظيم على أبنائهم، وجعلها من أعظم الطاعات وأسمى العبادات، وربط بينها وبين رضا الله سبحانه وتعالى، فقال عز وجل في كتابه الحكيم: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا " (الإسراء: 23 – 24).

وحث الإسلام الأبناء على ضرورة احترام الوالدين، والتعامل معهما بالتواضع ولين الجانب، وإدخال السرور إلى قلوبهما، والإحسان إليهما، والاعتراف بفضلهما، والتعامل معهما بالرحمة والمودة، مؤكدًا أن تلبية احتياجات الوالدين والسعي لرعايتهما ليس فقط واجبًا دينيًّا، بل تعبير عن الامتنان والوفاء لجهودهما العظيمة وتضحياتهما الجليلة في سبيل تنشئة الأبناء ورعاية الأسرة، وذلك من أجل مجتمعات متماسكة تعزز من أواصر الرحمة والمحبة والاحترام.