اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب الرئيس الفرنسي ورئيسة المفوضية الأوروبية يشاركان في باريس بمؤتمر لجذب الباحثين الأجانب

المجوهرات المفقودة.. زوجة رئيس الوزراء الماليزي السابق تواجه معركة قضائية جديدة بعد رفض المحكمة لطلبها

زوجة رئيس الوزراء الماليزي السابق
زوجة رئيس الوزراء الماليزي السابق

فشلت روسما منصور، زوجة رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب رزاق، في إقناع المحكمة العليا بإدراج الشرطة والحكومة كطرف ثالث في دعوى قضائية بقيمة 14.57 مليون دولار أمريكي (19.67 مليون دولار سنغافوري) تتعلق بقطع مجوهرات مفقودة.

وفي قراره، أوضح القاضي أونج تشي كوان أن الشرطة والحكومة ليستا مسؤولتين عن تعويض روسما. ومع ذلك، ترك لروسما حرية رفع دعوى مدنية منفصلة لتعويض أي خسائر مزعومة تكبدتها بسبب تصرفات السلطات فيما يتعلق بالمجوهرات.

وصرح محامي روسما، رضا رحيم، للصحافة أن المحكمة رفضت طلب إدراج الشرطة والحكومة كطرف ثالث لأنهما لم يكونا متورطين في الضرر ولا يتحملان واجب التعويض لروسما. وأكد المحامي أنهم سيستأنفون القرار.

يمكن للمدعى عليه أن يطلب إدخال طرف ثالث في الدعوى الرئيسية للمطالبة بالمساهمة أو التعويض أو أي تعويض آخر يطالب به المدعي. خلال الجلسة التي عُقدت في 29 مايو، مثل المحامي فينوثاني راجاجوبال المدعية شركة Global Royalty Trading SAL، بينما مثل المستشار الفيدرالي الكبير شفيق أفندي الشرطة والحكومة. وستبدأ المحاكمة الكاملة للقضية في 2 و6 يونيو 2025.

رفعت شركة Global Royalty دعوى ضد روسما في 29 مارس 2023، مدعية أن 44 قطعة من المجوهرات، بما في ذلك قلادات وأقراط وخواتم وأساور وتيجان من الألماس، أرسلها وكيل الشركة لروسما وتمت مصادرتها من قبل السلطات الماليزية بسبب جرائم متعلقة بقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وعائدات الأنشطة غير المشروعة لعام 2001.

وأوضحت الشركة، التي مقرها بيروت، أن السلطات احتفظت بقطعة واحدة فقط من المجوهرات، بينما الـ 43 قطعة المتبقية لم تكن في عهدة السلطات. واتهمت شركة Global Royalty روسما بنقل العبء إلى الحكومة الماليزية عندما اختفت المجوهرات.

في دفاعها، أكدت روسما أنه إذا كانت المجوهرات الـ 43 قد فقدت، فيجب أن تكون الشرطة أو الحكومة الماليزية مسؤولة عن الخسائر.

وزعمت أن المجوهرات كانت في حوزة السلطات طوال الوقت، مطالبة بتعويض من الشرطة والحكومة أو المساهمة في التعويض المطلوب من الصائغ.

وأضافت روسما أن شركات مثل Global Royalty تسعى للدعاية لمنتجاتها من خلال إرسال المجوهرات إليها لجذب المشترين، وأنها لم تكن ملزمة بشرائها.

وردت الشركة بأنها "شركة مجوهرات راسخة ومعروفة " تعمل على المستوى الدولي ولا تحتاج إلى دعاية إضافية من روسما.

كانت الشركة قد رفعت دعوى قضائية ضد روسما لأول مرة في 26 يونيو 2018، مطالبة إياها بإعادة المجوهرات الـ 44 أو دفع الثمن الكامل لها، والذي يصل إلى 14.79 مليون دولار أمريكي. إلا أن الدعوى سُحبت في عام 2019 وأعيد رفعها مرة أخرى في عام 2024.