اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الملاحقات القضائية وشبح الانتقام السياسي تطارد رؤساء كوريا الجنوبية السابقين الصين تؤكد دعمها لإيران قبيل جولة مفاوضات نووية جديدة مع واشنطن في روما زيارة الرئيس جوزيف عون إلى أبوظبي.. انفتاح لبناني على الدعم الإماراتي في ظل أزمة متعددة الأوجه 165 قتيلا بهجمات لـ«الدعم السريع» على دارفور في 10 أيام.. والأمم المتحدة: «الوضع كارثي» غرب السودان غزة في مهب الجوع والنار.. أزمة إنسانية متفاقمة وسط تعنت إسرائيلي وتضاؤل الإغاثة ترامب يستثني الأردن من خفض المنح الأمريكية الخارجية جسر فوق نهر تومين.. دور كوريا الشمالية في الحرب الروسية الأوكرانية وتنامي تحالفها مع موسكو أوروبا تجهز خطة بديلة في مواجهة انسحاب أمريكي محتمل من مفاوضات أوكرانيا هل يتحول ترامب لدعم موقفها أمام روسيا؟.. أمريكا وأوكرانيا يوقعان «اتفاقية تاريخية» لاستغلال المعادن النادرة رسائل نارية بين واشنطن وطهران على أرض اليمن الملتهبة سياسة الخطوط الحمراء.. قراءة تحليلية في مواقف إدارة ترمب من ملفات إيران وروسيا وسوريا وغزة والسودان صراع الانتخابات الأمريكية يطل من جديد.. كامالا هاريس تستعد لمهاجمة ترامب

فيضانات أفغانستان.. تقرير أممي: تؤثر على 60 ألف شخص في 3 مدن

فيضانات أفغانستان
فيضانات أفغانستان

ذكرت مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "OCHA" أن ما لا يقل عن 60 ألف شخص تأثروا بالفيضانات الأخيرة في ولايات بغلان وبدخشان وتخار بأفغانستان.

واستنادًا إلى وزارة اللاجئين التي تديرها طالبان، كشف المكتب أن نحو 350 شخصًا لقوا حتفهم في هذه الفيضانات بينما أصيب أكثر من 1,500 آخرين.

وفقًا لنتائج المكتب المستندة إلى أرقام وزارة اللاجئين التي تديرها طالبان، تم تأكيد تدمير أو تضرر نحو 7,800 منزل، مما أدى إلى تشريد أكثر من 5,000 عائلة في الولايات الثلاث.

وقال المكتب: "بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بالطرق والجسور والمرافق الصحية والمدارس العامة، فقد فقدت الأراضي الزراعية والمواشي".

علاوة على ذلك، قال مسؤول إقليمي من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شمال غرب أفغانستان: "لقد رأينا منازل ومدارس ومستشفيات مدمرة، لذلك فقد الناس سبل عيشهم. الأطفال، كما ترون، لا يمكنهم الذهاب إلى المدرسة".

وفي الوقت نفسه، يعاني الأشخاص المتأثرون بالفيضانات من تدهور الأوضاع ولم يتم توفير مأوى لهم بعد، وأثرت الفيضانات على معظم الناس في ولاية بغلان.

قال سيد علم، أحد سكان ولاية بغلان: "لدي أربعة أبناء متزوجين ونحن خمس عائلات مكونة من 26 فردًا. لم يتبق لي شيء. لم أعاني من خسائر بشرية، ولكن ماليًا، أخذت الفيضانات كل شيء".

قالت سيما، وهي أيضًا من سكان ولاية بغلان: "غرقت كل بيتي في مياه الفيضانات".

فقد العديد من السكان كل شيء في الفيضانات ويفتقرون الآن إلى الاحتياجات الأساسية.

قال عبد الله، وهو شخص ضعيف: "لا يوجد ماء، لا طعام. القمح والدقيق والأجهزة تحت الماء. لا يوجد حتى بساط لنفرشه تحت أقدامنا".

تركت الفيضانات الأخيرة آلاف العائلات بدون مأوى، يكافحون للعيش في مناطق مفتوحة. وفي الوقت نفسه، حذرت وزارة الطيران والنقل، تحت إدارة طالبان، من هطول أمطار غزيرة وفيضانات في 13 ولاية.