الأزهري يُعلنُ مناظرةً كبرى مع مركز ”تكوين” ويُهاجمُ أفكارَه المُتطرفة
أصدر د. أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية بيانا بخصوص مركز تكوين، معلنا أنه يعفي المؤسسة الأزهرية مزةخوض هذا الجدل، مقررا التصدي منفردا بصفته أحد أبناء الأزهر لكل هذا الجدل، أضاف الأزهري في بيان أصدره على صفحته الرسمية بالفيس بوك أنه تابع بتركيز شديد، كل ما نشر مؤخرا خول مركز (تكوين)، وما أثير حوله من ضجيج وجدل ونقاش، وألزم نفسه التوقف عن التعليق بأي كلمة، حتى يتمكن من الإلمام بكل ما طرح بصبر وتأمل، ونظر في العواقب والمآلات، حتى إذا ما تكلم كان الكلام حكيما وموزونا.
مسترسلا في سرد مواجهات جرت في يناير 2015م بينه وبينز مجموعة مكونة من الكاتب إبراهيم عيسى والدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الراحل، والفنان جمال سليمان، تضمنت الرد على شبهات إنكار السنة، وغير ذلك من القضايا، وبعدها بثلاثة أشهر في أبريل من نفس السنة ناظر ومعه الحبيب علي الجفري، إسلام البحيري، في مناظرة معروفة ومنورة، متابعا بيانه بأن اليوم لم تعد القضية هي إسلام البحيري أو إبراهيم عيسى على حدة، بل صار هناك تجمع لعدد من أعضاء مركز تكوين، مقررا دعوتهم جميعا إلى مناظرته منفردا على أن تشمل المناظرة حضور الاثري المعروف د. زاهي حواس
الذي أطرحه اليوم هو الدعوة إلى مناظرة كبرى، بشرط أن يجتمع فيها كل أعضاء (مركز تكوين) في جهة وأنا منفردا في جهة، مشيرا أنه سيبادر بالهجوم الفكري ضد زيدان في دعواه أن المسجد الأقصى في سيناء، ومدى خطورة هذا الفكر دينيا ووطنيا، وقوله إن صلاح الدين أحقر شخصية في التاريخ، وبقية أطروحاته في: (عزازيل)، وفي روايته الماكرة: (ظل الأفعى)، وفي كتابه: (اللاهوت العربي)، كما سيهاجم إبراهيم عيسى في اتهامه الصحابة بالداعشية والدموية، بينما سيهاجم إسلام البحيري في عدم اعترافه إلا بالقرآن الكريم فقط، وأن السنة المشرفة عنده ليس لها أي اعتبار، كما أعلن الأزهري مهاجمة زاهي حواس حول إنكاره وجود الأنبياء في مصر.
أكد الأزهري أنه حال استجابة أعضاء مركز تكوين لدعوته للمناظرة الكبرى فإنه جاهز من صباح غد، وإذا اعتذروا لأي سبب فلن يحرجهم أكثر من ذلك، وينتقل معهم إلى إجراء آخر يوم بدعوة كل الباحثين الأزهريين إلى تكوين فريق تحت إشرافه، للعمل على مدار سنة كاملة لمناقشة كل أفكار مركز تكوين نقاشا علميا رصينا وهادئا، مقررا فتح باب التقديم لكل الشباب الأزهريين، من حملة الدكتوراه والماجستير، وغيرهم من الباحثين من ذوي المقدرة البحثية، وأن يقدموا له سيرة ذاتية، بحيث يختار منهم أفضل مائة باحث، ويتخصص عشرة منهم لكل فرد من أعضاء مركز تكوين، لقراءة أطروحته الفكرية بكل دقة، ونقدها نقدا علميا نزيها.